قال وزير الخارجية السعودي، الأمير "فيصل بن فرحان"، إن فلسطين هي القضية الأولى للمملكة، مؤكدا على رفض بلاده القرارات الأمريكية بقانونية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وأيضا المتعلقة بالقدس.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير السعودي في الاجتماع الطارئ الذي عقد اليوم الإثنين بجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وقال "بن فرحان"، إن "المملكة تؤكد على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من كافة حقوقه المشروعة وحل الدولتين طبقا لمبادرة السلام العربية"، مشيرا إلى أن بلاده أعلنت أن بناء المستوطنات الإسرائيلية يخالف القوانين والمواثيق الدولية.
وعبر الوزير السعودي عن رفض بلاده لإعلان الخارجية الأمريكية الأخير بعدم تعارض المستوطنات بالضفة الغربية مع القانون الدولي، وأيضا القرارات الأخرى السابقة المتعلقة بالقدس، لافتا إلى أن هذه القرارات تقوض عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأكد أن حل القضية الفلسطينية بالحقوق المشروعة هو بمثابة إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
والإثنين الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة "مخالفة للقانون الدولي".
وقال "بومبيو" إن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" تغيّر نهج إدارة الرئيس السابق "باراك أوباما" تجاه المستوطنات الإسرائيلية.
وأضاف أن البيانات الرسمية الأمريكية تجاه أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية على مر العقود كانت "متقلبة".
وأكد أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي، لافتًا إلى أن هذه الخطوة مبنية على الحقائق والتاريخ والظروف.
وأضاف: "اعتبار إنشاء المستوطنات مخالفًا للقانون الدولي لم ينجح ولم يحقق تقدمًا في قضية السلام".
