صحيفة: المخابرات الفرنسية «تلاعبت» بالجهادي «مراح» ووالده يتهمها بقتل ابنه عمدا

الخميس 16 يوليو 2015 10:07 ص

كشفت صحيفة «لوموند» الفرنسية، معلومات جديدة حول حادثة «ميدي بيريني»، التي وقعت في 2012 بمدينة تولوز الفرنسية، وراح ضحيتها 3 ضباط عسكريين، و4 أشخاص آخرين، منهم 3 أطفال يهود، مؤكدة أنه تم التلاعب بمنفذ العملية «محمد مراح»، الفرنسي المولد والجنسية، الجزائري الأصل.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن «مراح»، الذي تم تلقيبه بـ«القاتل على الدرّاجة» بعد أن قام بقتل 7 أشخاص في جنوب فرنسا، كان قد اكتشف قبل موته مباشرة أن أحد أصدقائه الذي كان يظنه من «الجهاديين» مثله، ما هو إلا عميل سري في المخابرات الفرنسية.
 

ونقلت الصحيفة عن مصدر خاص قوله إن «زُهير» صديق «مراح» المقرب، كان عضوا في فريق مفاوضات استسلام «محمد مراح»، بعد أن تم حصاره في شقته بتولوز - جنوب غربي فرنسا - من قبل قوات الشرطة، وذلك إثر تنفيذه العملية.

وأضافت أن «مراح» سجل رسالة فيديو قبل قيام الشرطة الفرنسية بقتله، قال فيها إنه بريء، وإنه اكتشف أن «زُهير» يعمل لصالح المخابرات الفرنسية، متوجها بالحديث إلى صديقه «العميل» بالقول: «لا أصدّق أن تكون مجرما وضابطا لدى السلطات الفرنسية، الآن، بعد أن أرسلتني إلى العراق وباكستان وسوريا من أجل مساعدة المسلمين. اذهب إلى الجحيم أيها الخائن.. سوف تتسبب في قتلي دون أي موجب.. أنت الذي وضعتني في هذا المأزق.. لن أسامحك أبدا».

وأشارت إلى أن المحامية الفرنسية «إيزابيل كوتان بار»، التي تساعد المحامية الجزائرية التي وكّلتها عائلة «مراح»، كانت قد أكدت لوكالة الأنباء الفرنسية أن ما نشرته الصحيفة من محتوى الفيديو دقيق، حيث قالت إنه «بغضّ النظر عن اختيار الكلمات من قبل المُترجم؛ فإن ما تم نشره دقيق».

وفي الختام؛ أعلنت صحيفة «لوموند» أن والد «محمد مراح»، الذي يُدعى «محمد بنلاّل مراح»، ويقطن في الجزائر؛ قد تقدم بشكوى بتهمة القتل العمد ضد هيكل الشرطة الفرنسية، التي قامت بتنظيم العملية التي تمت خلالها تصفية ابنه.

 

  كلمات مفتاحية

فرنسا الجزائر جهادي

«الإندبندنت»: تركيا والسعودية يصدمان الدول الغربية بدعمهما الجهاديين المحاربين للأسد

22 قتيلا و50 جريحا في هجوم متحف باردو بتونس

«ستراتفور»: التيارات الجهادية تتمزق بين تنظيم «القاعدة» و«الدولة الإسلامية»

الجزائر ترفض دفن الأخوان «كواشي» على أراضيها

«الدولة الإسلامية» يشيد بهجوم «شارلي إيبدو» ويصف منفذوه بـ«الجهاديين الأبطال»