قال زعيم التيار الصدري في العراق "مقتدى الصدر"، إن على رئيس الوزراء الجديد اختيار حكومته بعيدا عن الأحزاب والتكتلات والمليشيات والمحاصصات الطائفية، مطالبا باستفاء شعبي على 5 مرشحين.
واعتبر "الصدر"، في بيان للتعليق على إعلان "عادل عبدالمهدي" نيته تقديم استقالة حكومته للبرلمان، أن الاستقالة "أول ثمار الثورة وليس آخرها، ولا تعني نهاية الفساد"، مضيفا: "اقترح أن يكون ترشيح رئيس الوزراء خلال استفتاء شعبي على 5 مرشحين".
كما دعا الزعيم الشيعي، المحتجين إلى "الاستمرار بالتظاهر السلمي وعدم التراجع… ونرجو من الدول الصديقة وغيرها إعطاء الفرصة للعراقيين بتقرير مصيرهم".
من جهتها، دعت كتلة "سائرون" المدعومة من زعيم التيار الصدري، في بيان، رئيس مجلس النواب "محمد الحلبوسي"، إلى عقد جلسة طارئة، السبت، للتصويت على قبول استقالة "عبدالمهدي".
وأعلن "عبدالمهدي" في وقت سابق الجمعة، أنه سيقدم استقالته إلى البرلمان، وذلك بعد ساعات قليلة من دعوة المرجع الشيعي الأعلى في العراق "علي السيستاني" البرلمان إلى إعادة النظر في مساندة الحكومة.
وجاءت دعوة "السيستاني" في أعقاب تصعيد كبير بأعمال العنف المرافقة للاحتجاجات، إذ قتل 50 متظاهرا على الأقل وأصيب مئات آخرون في مواجهات مع قوات الأمن في مدن الناصرية وبغداد، والنجف التي أحرق المحتجون القنصلية الإيرانية فيها.