أجرى الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، حركة تغييرات قبل أيام، طالت قيادات في الحرس الجمهوري، وديوان الرئاسة.
ووفق مصدر مطلع، تم تعيين اللواء "مصطفى شوكت" قائدا للحرس الجمهوري، وتعيين اللواء "أحمد علي" رئيسا لديوان رئاسة الجمهورية، واللواء "محمد فوزي" نائبا لرئيس الديوان.
وأضاف أن التغيرات التي جرت لم تعلن أو تنشر بشكل رسمي، سواء في الجريدة الرسمية أو الصحف القومية، ولم تفصح الجهات عن أسبابها، بحسب "عربي 21".
وتتزامن تلك التغييرات مع حركة تنقلات مفاجئة، في صفوف قيادات وزارة "الداخلية" شملت نحو 11 لواء ومساعد وزير على مستوى الجمهورية.
وقبل أيام، أجرى "السيسي" حركة محافظين موسعة طالت 16 محافظة، سيطر على غالبيتها لواء شرطة وجيش.
وبرر الباحث بالشأن العسكري في المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية، "محمود جمال"، هذه القرارات، برغبة "السيسي" في احتواء هؤلاء وترضيتهم.
وأضاف أن "هناك فلسفة جديدة يحكم بها السيسي حاليا، تتمثل في محاولة احتواء ومشاركة من يمكن وصفهم برجال الصف القديم سواء داخل المؤسسة العسكرية أو الدولة العميقة".
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، كشف "الخليج الجديد" نقلا عن مصدر مطلع، اعتزام الرئيس المصري إجراء حركة تغييرات موسعة تطال مسؤولين في أجهزة سيادية.
وذكر المصدر أن التغييرات ستطال "المخابرات العامة، المخابرات الحربية، وزارة الداخلية"، وقد تمتد إلى قيادات عسكرية، في محاولة لاحتواء الدعوات للإطاحة بحكمه، خلال المظاهرات التي عرفت إعلاميا بـ"جمعة الرحيل".