أدرجت وكالة "رويترز" صورة من ثورة يناير/كانون الثاني 2011 لميدان التحرير، وسط القاهرة، ضمن مجموعة مختارة من أفضل الصور التي نشرتها من عدسات مصوريها خلال عقد (من 2010 حتى 2019).

وقالت الوكالة، في تقرير، ترجمه "الخليج الجديد"، إن مصوريها غطوا عشرات الأحداث الكبيرة والمحورية والتي شهدها العالم خلال تلك الفترة، حيث التقطوا صورا للصراعات المسلحة، والكوارث الطبيعية، ومحنة المهاجرين واللاجئين، ودراما السياسة والرياضة.

وجاءت صورة "رويترز" التي التقطها مصور تابع للوكالة من فوق مبنى عال لميدان التحرير، وسط العاصمة المصرية القاهرة، الذين كان مكتظا عن آخره بالمحتجين ضد نظام الرئيس الأسبق "حسني مبارك"، والذين واصلوا التظاهر بمختلف أنحاء البلاد، واعتصموا في هذا الميدان لمدة 18 يوما، حتى أعلنت السلطات تنحي "مبارك" عن الحكم.

حينها تحول ميدان التحرير في الليل إلى كرنفال احتفالي، وهو الوقت الذي قالت "رويترز" إنها التقطت تلك الصورة فيه.

وبالإضافة إلى الثورة المصرية، أوردت "رويترز" صورا من تدفق اللاجئين السوريين من بلدهم إلى أوروبا، برا وبحرا، وفازت إحدى تلك الصور بجائزة بوليتزر عام 2016، وهي للاجئ سوري يقبّل ابنته وهو يسير عبر عاصفة ممطرة باتجاه حدود اليونان مع مقدونيا، والتقطها المصور اليوناني الراحل "يانيس بيهراكيس".

أوردت "رويترز" أيضا صورا لأحداث شهيرة، مثل مأساة زلزال هايتي في يناير/كانون الثاني 2010، والذي أوقع ما يزيد على 200 ألف قتيل، وحفل زفاف الأمير البريطاني "ويليام" و"كاثرين ميدلتون" في أبريل/نيسان 2011، ومشاهد من المعارك في سوريا عام 2013.

استذكرت الوكالة أيضا صورها التي تناقلها العالم حول أحداث، مثل عبور اللاجئين من أقلية الروهينجا المسلمة من ميانمار إلى بنجلاديش في 2017، وآلاف المسافرين من أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة والمواجهات التي حدثت خلف الجدار الحدودي هناك في 2018، ومشهد فوز منتخب فرنسا بكأس العالم المقامة في روسيا 2018.

لم تغب أيضا الصور البارزة لـ"رويترز" خلال هذا العقد عن أحداث كحفل تنصيب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في واشنطن دي سي، يناير/كانون الثاني 2017، واحتراق كنيسة نوتردام المأساوي في باريس، أبريل/نيسان 2019، ومظاهرات فنزويلا ضد "مادورو" في يونيو/حزيران 2017، وتسونامي اليابان في 2011.

هناك أيضا صور الللقاء التاريخي بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وزعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" في يونيو/حزيران 2019، والصورة الشهيرة التي التقطت لسلفه "باراك أوباما" بينما يتابع مع فريقه الرئاسي ومسؤولين الجيش والاستخبارات عملية قتل زعيم تنظيم "القاعدة"، "أسامة بن لادن" في مايو/أيار 2011.