أكبر حزب إسلامي بالجزائر يقرر عدم دعم أي مرشح للرئاسة

الأحد 8 ديسمبر 2019 09:50 م

أعلنت حركة مجتمع السلم الجزائرية (أكبر حزب إسلامي بالبلاد)، الأحد، أنها لن تدعم أيا من المرشحين لانتخابات الرئاسة المقررة الخميس المقبل.

جاء ذلك في بيان أصدره الحزب عقب سلسلة مشاورات بين المكتب التنفيذي والهيئات القيادية للحركة.

وذكر البيان أن "المكتب الوطني (التنفيذي) يؤكد أن الحركة لا تزكي ولا تنتخب أي مرشح من المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية".

وكان مجلس الشورى وهو أعلى هيئة قيادية في الحركة قد رفض في اجتماع له نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، ترشيح رئيس الحركة "عبدالرزاق مقري"، أو أي من القيادات لانتخابات الرئاسة.

وكانت أكبر حركة إسلامية في الجزائر، قد أكدت في بيانات سابقة، أنها تدعم خيار الانتخابات "لكن ليس في الظروف الحالية التي يغيب فيها التوافق".

ويتنافس في الانتخابات، المقرر عقدها في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، 5 مرشحين هم: "عزالدين ميهوبي"، الذي تولى في يوليو/تموز الماضي الأمانة العامة بالنيابة لـ"حزب التجمع الوطني الديمقراطي"، خلفًا لرئيس الوزراء السابق "أحمد أويحيى"، الذي أودع السجن بتهم فساد.

إضافة إلى رئيسي الوزراء السابقين، "علي بن فليس"، الأمين العام لحزب "طلائع الحريات"، و"عبدالمجيد تبون" (مستقل)، وكذلك "عبدالعزيز بلعيد"، رئيس "جبهة المستقبل"، و"عبدالقادر بن قرينة"، رئيس حركة "البناء الوطني" (إسلامي).

وتجرى الانتخابات وسط انقسام في الشارع الجزائري بين داعمين لها، ويعتبرونها حتمية لتجاوز الأزمة المستمرة منذ تفجر الحراك الشعبي في 22 فبراير/ شباط الماضي.

بينما يرى معارضون ضرورة تأجيل الانتخابات، ويطالبون برحيل بقية رموز نظام "عبدالعزيز بوتفليقة"، محذرين من أن الانتخابات ستكون طريقا ليجدد النظام لنفسه.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

الانتخابات الجزائرية انتخابات الرئاسة الجزائرية الانتخابات الرئاسية الجزائرية مجتمع السلم

الآلاف يتظاهرون في الجزائر رفضا للانتخابات الرئاسية

بن صالح يدعو الجزائريين لانتخاب مرشح يخرج البلاد من وضعها