تظاهر الآلاف من الجزائريين في العاصمة ومدن أخرى، في الجمعة الـ42 للحراك الشعبي؛ من أجل التأكيد على مطالبهم، خاصة ما يتعلق برفض الانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل.
وانطلقت المظاهرات في العاصمة قبيل صلاة الجمعة، فيما انتشرت قوات الشرطة بكثافة في الساحات والطرق الرئيسية منذ الساعات الأولى للصباح، وخاصة في "ساحة البريد المركزي" التي طوقتها سيارات وعربات الشرطة وقوات مكافحة الشغب.
وتوافد المتظاهرون على الساحة من أحياء "باب الوادي" و"بلكور" و"القبة الشعبية"، لتبلغ المظاهرة ذروتها بعد صلاة الجمعة، بوصول الآلاف من المتظاهرين إلى وسط العاصمة للمشاركة في المظاهرات.
وتحدد 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، كموعد لإجراء أول انتخابات رئاسية منذ إجبار الرئيس السابق "عبدالعزيز بوتفليقة" على الاستقالة، وسط احتجاجات شعبية، ودعوات لتأجيل الانتخابات.
ويرفض الحراك الاحتجاجي المستمر منذ فبراير/شباط، تنظيم الانتخابات الرئاسية، لاعتبار أنّ المراد منها إحياء "النظام" المهيمن على الحكم منذ الاستقلال عام 1962.