تستهدف إيران، بيع مليون برميل من النفط يوميًا، في مشروع موازنة العام المقبل، التي تبدأ لديها في 21 مارس / آذار 2020.

يأتي ذلك، رغم العقوبات التي تفرضها واشنطن، على طهران، عقب انسحاب الأولى من الاتفاق النووي، الموقع في 2015، بين إيران والدول الكبرى.

وقال رئيس هيئة التخطيط والميزانية في إيران "محمد باقر نوباخت"، الإثنين، إن بلاده تقدر الإيرادات على أساس بيع نحو مليون برميل يوميا، بسعر 50 دولارا للبرميل.

وأضاف "نوباخت"، لموقع وزارة النفط الإيرانية: "قدّرنا أن تصل عائدات البلاد من النفط إلى 480 تريليون ريال (11.4 مليار دولار) في العام المقبل، على أساس مليون برميل يوميا.

وأوضح: "متوسط ​​سعر النفط في العام الحالي قد يصل إلى 60 دولارا؛ يجب أن نكون قادرين على بيع نفطنا وزيادة الثروة الوطنية".

والأحد، قدم الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، مشروع موازنة بلاده العامة، إلى مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، بقيمة إجمالية 134 مليار دولار.

وقال "روحاني"، إن موازنة العام المقبل، ستكون موازنة "الصمود والتصدي للحظر المفروض على إيران".

ومطلع الشهر الماضي، قال "روحاني"، إن 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، يمثل "أسوأ أنواع الحظر" ضد بلاده على ممر التاريخ.

وفي ذلك التاريخ، بدأت الولايات المتحدة تطبيق الحزمة الثانية من عقوباتها الاقتصادية على إيران، وتشمل قطاعات الطاقة والتمويل والمدفوعات الدولية والنقل البحري.

وتسري العقوبات الأمريكية على المؤسسات المالية الأجنبية، التي تتعامل مع البنك المركزي وبقية المصارف الإيرانية، وتشمل أيضا الشركات المشغلة للموانئ وأحواض بناء السفن وشركات النقل البحري الإيرانية.

وحتى أكتوبر/تشرين الأول 2018، كانت إيران ثالث أكبر منتج للنفط في "أوبك" بعد السعودية والعراق بمتوسط 3.85 ملايين برميل يوميا، وتراجعت حاليا إلى المرتبة الخامسة بمتوسط 2.15 مليون برميل يوميا.