أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي" عن تقديره البالغ للدعم المقدم إلى أديس أبابا من كل من السعودية والإمارات.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات كتبها "آبي" عبر حسابه على "تويتر".
وقال "آبي" إن حكومته تعمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة للحصول على مزيد من الدعم من أجل تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المستمرة، لافتا إلى أن شركاء التنمية تعهدوا بتقديم أكثر من 3 مليارات دولار.
وأشار إلى أن "الدعم يركز على 3 محاور هي الاقتصاد الكلي والإصلاحات الهيكلية والإصلاحات القطاعية".
وأكد أن "الدعم المقدر من شركاء التنمية لا يتضمن تعهد صندوق النقد الدولي البالغ أيضا 2.9 مليار دولار.. بالغ التقدير لدعم الإمارات والسعودية".
The support is focused on the three pillars: Macro-economic, Structural & Sectoral reforms. The pledge does not include additional reform financing from the World Bank ($3 billion) and from IMF ($2.9 billion). The UAE and Saudi Arabia’s support is also greatly appreciated. 2/2
— Abiy Ahmed Ali (@AbiyAhmedAli) December 13, 2019
وعبر رئيس الوزراء الإثيوبي عن توقعه "مزيدا من الموارد من وكالات الأمم المتحدة وبنك الاستثمار الأوروبي.. هذا يؤكد مجددا على الشراكة بين الحكومات والجهات المانحة من أجل انتقال إثيوبيا نحو دول مزدهرة وتنعم بالسلام".
يأتي الدعم السعودي الإماراتي لإثيوبيا في الوقت الذي لا تبدو فيه علاقات أديس أبابا بالقاهرة (الحليف الإقليمي المهم لكل من الرياض وأبوظبي) في أحسن أحوالها؛ بسبب الخلافات حول "سد النهضة" الذي تتخوف مصر من أنه سيؤثر على حصتها السنوية من مياه النيل.