نقل موقع «الخليج الآن» عن مصادر إماراتية، لم يسمها، إن وفداً إماراتياً سيزور دمشق لبحث إعادة فتح السفارة الإماراتية في العاصمة السورية دمشق.
ولم ينقل الموقع عن المصادر أيه تفاصيل أخرى، فيما لم يتسن لـ«الخليج الجديد» حتى الآن التحقق من صحة الخبر.
ويقول مراقبون إن الموقف الإماراتي من الأزمة السورية هو أحد أبرز نقاط الخلاف مع السعودية، حيث تدعم الرياض الإطاحة بـ «الأسد»، بينما ترى أبو ظبي ضرورة بقاؤه؛ خشية تولي الإسلاميين الحكم في حالة الإطاحة به.
وتستضيف الإمارات شخصيات نافذة بالنظام السوري ومن عائلة «الأسد».
وترددت أنباء في الفترة الأخيرة عن سماح الإمارات لمقاتلين إيرانيين مساندين لنظام «الأسد» بالدخول إلى سوريا عبر أراضيها.
وتحدثت أنباء أخرى عن أن الإمارات تساهم في تسهيل الأمور المالية للنظام السوري، وأن شخصيات بهذا النظام حولت أموالا طائلة لبنوك في دبي.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركات إماراتية بسبب تعاملها مع نظام «الأسد» وتزويده بمعدات استخدمها في مجازره ضد الثوار في سوريا.