قمة شبابية إسلامية تختتم فعالياتها في ماليزيا بتدشين 4 مشاريع

الأربعاء 18 ديسمبر 2019 10:42 م

اختتمت، الأربعاء، في ماليزيا قمة إسلامية للشباب عقدت على هامش قمة كوالالمبور الإسلامية، معلنة إطلاق 4 مشاريع شبابية تغطي العديد من المجالات الأساسية في مختلف مناحي الحياة.

وركزت الجلسات على 5 محاور أساسية شملت السياسة والاقتصاد والتعليم وتحديات الثورة الصناعية، وريادة الأعمال.

تطوير وتنمية المهارات القيادية للشباب

ومن بين المشاريع التي خرجت بها القمة، مشروع تطوير وتنمية المهارات القيادية للشباب في العالم الإسلامي والذي يعمل على تقديم منح دراسية للشباب المسلم، وتبادل الخبرات بينهم.

وسيعطي المشروع فرصة للشباب الإسلامي لبناء قاعدة قوية مبنية على الأخلاق الإسلامية تهدف لتطوير حضاري بين المجتمعات الإسلامية رغم اختلاف الثقافات بينها.

سفير الشباب للسلام

كما رشح عن القمة مشروع حمل اسم "سفير الشباب للسلام"، ويقوم هذا المشروع العالمي، على أساس تقديم الدعم لأية دولة بالعالم تحتاج إلى المساعدة حتى لو كانت غير مسلمة.

كما يهدف إلى تحفيز الشباب على العمل التطوعي، من أجل المساهمة في حل المشاكل التي تواجه العالم الإسلامي، ويدعو إلى تقديم الدعم اللازم لإطلاق مجموعات تطوعية في مناطق الصراع والأزمات حول العالم.

كما تنطلق هذه المبادرة من أساس أن الدين والإنسانية هما ما يجمع المسلمين في مختلف بلاد العالم. 

كما تأتي في ظل غياب الدعم الذي تحظى به جميع المؤسسات، ما يجعل من إقبال الشباب على العمل التطوعي معدوماً في البلاد الإسلامية.

وتهدف هذه المبادرة أيضاً إلى العمل على تحسين صورة المسلمين في العالم، وإبراز أنهم شعب مسالم، وأن الإسلام هو دين السلام، وأن يتم ذلك عن طريق المشاركة في العمليات التطوعية بشكل موسع بحيث تشمل مساعدة الدول غير المسلمة.

التكنولوجيا والتنمية المستدامة

وخرجت جلسات القمة بمقترح عن التكنولوجيا والتنمية المستدامة، يهدف إلى أن تصبح دول العالم الإسلامي على قائمة الدول الأكثر نظافة في العالم، وذلك من خلال تحويل النفايات إلى مصدر طاقة دولية.

ومن أجل تحقيق هذا الأمر يحتاج المشروع إلى مساعدة الشباب، خاصة المهندسين منهم والمتخصصين في العلوم، إضافة إلى المتطوعين، وذلك من شأنه أن يفتح العديد من فرص العمل.

المهارات والتدريب

كما خرجت القمة بمقترح حول المهارات والتدريب، يهدف إلى إتاحة الفرصة لشباب العالم الإسلامي لمواكبة التطور التكنولوجي لصالح دولهم، في ظل عصر الحداثة الذي نعيشه.

ويحث المقترح على عقد اجتماعات ومؤتمرات من أجل تبادل الخبرات على مدار 6 أشهر، بين الشباب المسلم من مختلف دول العالم الإسلامي، بحيث يتضمن العديد من البرامج من بينها؛ إطلاق معهد باسم "مها" اختصارا لـ"مهاتير" للابتكارات المستقبلية، ومتابعة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، وعقد "قمة خديجة" للمرأة المسلمة، لمناقشة مشاكل المرأة المسلمة، والمساعدة على حلها، وتدشين برنامج مرتبط بالإعلام للوقوف في وجهة الإسلاموفوبيا، ويتضمن المسلسلات التلفزيونية، وفيديوهات الأنيميشين.

وجاءت هذه القمة الشبابية على هامش أعمال قمة كوالالمبور الإسلامية التي تنطلق أعمالها مع نهاية القمة الشبابية، الأربعاء، وتستمر حتى يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، والتي من المنتظر أن يشارك فيها 5 من قادة دول إسلامية، إضافة إلى مئات الشخصيات الإسلامية من مختلف دول العالم.

المصدر | الخليج الجديد + عربي بوست

  كلمات مفتاحية

كوالالمبور ماليزيا مؤتمر الشباب قمة إسلامية

مهاتير محمد يكشف أسباب غياب الملك سلمان عن قمة كوالالمبور

رئيس وزراء باكستان يعتذر عن عدم حضور قمة كوالالمبور الإسلامية

هل احتوت زيارة عمران خان غضب السعودية لمشاركته بقمة كوالالمبور؟

الإخوان المسلمون: قمة كوالالمبور ضرورة استراتيجية