سلطت وسائل الإعلام الباكستانية الضوء على الزيارة الرابعة التي يجريها رئيس وزراء باكستان "عمران خان" للسعودية خلال العام الجاري.
وجاءت الزيارة بين أنباء عن توتر العلاقات بين البلدين على خلفية غضب الرياض من مشاركة إسلام آباد المزمعة في قمة كوالامبور الإسلامية الشهر الجاري، والتي يعتبر البعض بأنها محاولة لتفتيت منظمة التعاون الإسلامي وتقويض دور السعودية التي ظلت لعقود واجهة العمل الإسلامي المشترك.
ووفق صحيفة "نيوزويك باكستان"، فقد سعى وزير الخارجية الباكستاني، "سيد محمود قريشي"، إلى رفض التصور بأن "خان" اضطر إلى القيام بالزيارة الرابعة للسعودية لحل سوء التفاهم مع الرياض بسبب دعم إسلام آباد لقمة كوالالمبور كبديل لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
ونقلت الصحيفة تصريحات لوزير الخارجية أدلى بها لقناة "اري" الباكستانية قال فيها، إن الحكومة الحالية لبلاده حلت جميع القضايا التي كانت موجودة في وقت سابق بين إسلام آباد والرياض.
واعتبرت الصحيفة أن ما قاله وزير الخارجية (بشأن القضايا) بمثابة تأكيد (غريب)، حيث إن المملكة الخليجية تمتعت تقليديا بعلاقات كبيرة قوية وكبيرة مع جميع الحكومات الباكستانية السابقة، لدرجة أنه سهلت منفى لـ"نواز شريف" عندما أطاح به "برويز مشرف" في انقلاب عسكري.