أثار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" جدلا واسعا، عقب الكشف عن التدخل السعودي لدى باكستان، لثنيها من المشاركة في قمة كوالالمبور الإسلامية، التي اختتمت فاعلياتها السبت، رغم أن باكستان كانت من أشد المتحمسين للقمة سابقا.
والجمعة، قال "أردوغان"، ردا على سؤال بشأن تغيب زعيمي باكستان وإندونيسيا عن القمة الإسلامية في كوالالمبور، بضغوط سعودية وإماراتية مفترضة، إن "هذا الموقف ليس الأول من نوعه".
وذكر "أردوغان" أن السعودية مارست ضغوطا على باكستان، وقدمت تعهدات وتهديدات للبنك المركزي الباكستاني.
وأضاف أن هناك 4 ملايين عامل باكستاني في السعودية هددت الرياض بطردهم واستبدالهم بعمال من بنجلاديش.
وانقسم المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بين من يهاجمون القمة و"أردوغان"، ويكذبون ما ذكره، ويقولون إنه يبرر فشل القمة الإسلامية، لضعف التمثيل من قبل الدول الإسلامية.
يقول الرئيس الذي يكذب كما يتنفس أن السعودية هددت بترحيل الجالية الباكستانية ولذلك لم تحضر باكستان ما سُمّي ب (قمة كوالالمبور ) ..لوكان هذا أسلوب السعودية لرحّلت الجالية التركية لديها بعد صفاقاتك المتكررة وتجاوزاتك تجاهها
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) December 20, 2019
المدعو #اردوغان ..
— عناد العتيبي 🇸🇦 (@ENAD_Alotaibi) December 20, 2019
50 دولة إسلامية بما فيها #باكستان رفضت مجرد التفكير في #قمة_الضرار .
فشل مخطط القمة (الممولة) من مندوبك يؤكد للمرة المليون أن #السعودية هي (القمة) pic.twitter.com/sIAhxr5FDm
@ سؤال : كيف عرفتَ أن أردوغان، يكذب ، حين قال : إن السعودية، هددت رئيس وزراء باكستان عمران خان، بطردها العمالة الباكستانية في السعودية ، إنّ هو حضر ( قمّة الضّرار ) في ماليزيا ..؟
— عبدالرحمن الأنصاري (@ALANSARI1954) December 21, 2019
@ الجواب : لأني رأيتُ فخامته، يُحرك شفتيه، قبل أن يقول تلك الكذبة، فعلمتُ أنه سيكذب..!
هذا تصريح غير مستغرب من عميل صهيوني كالرئيس اردوغان
— سليمان بن صالح الجعيثن (@juaithssa) December 21, 2019
المستغرب هو صمت رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عن هذا التصريح المسئ لباكستان في المقام الأول!
قد يفسر البعض هذا الصمت كنوع من أنواع الحفاظ على خط رجعة للتحالف مع دول #قمة_الضرار https://t.co/QD4lha6gp6
يعني #باكستان الكبيرة اشتكت إلى #اردوغان ؟!
— د.مها بنت شعلان (@Dr_AlQ_) December 21, 2019
بصراحة هذا الرئيس كل يوم ينزل من قيمة نفسه!#السعودية و #باكستان من أقوى الدول الإسلامية وأكثرها متانة في العلاقات وهي لا تشبه علاقة أعضاء #قمة_الضرار ببعضهم فلا أحد يأمن الأخر🤷🏻♀️
"يداك أَوْكَتا وفوك نفَخ" يا اردوغان!#Turkey
1️⃣ دولة #باكستان ذات سيادة ولها ثقل كبير ولا تأخذ قرارها من أحد ولا نقبل الإساءة لها
— سطام بن خالد ال سعود (@sattam_al_saud) December 20, 2019
2️⃣ العلاقات الثنائية والأخوية بين #السعودية و #باكستان يعرفها الجميع ويجهلها أردوغان
3️⃣ عمران خان تراجع عن المشاركة لأن هذه القمة يراد لها شق الصف الإسلامي وليس كما يروج لها https://t.co/03kOZV2ZUd
بينما عبر فريق آخر من عدة دول عن استنكارهم لموقف المملكة وتأثيرها على دول إسلامية كبرى ضد مصالح الأمة.
ان صدقت الانباء عن اعتذار باكستان وقبلها اندونيسيا عن قمة الاخوان بزعامة تركيا وفي ماليزيا فأن ذلك يدل على سؤ النيه للقمه وقوة السياسه السعوديه والثقل الاسلامي . ليس للعالم الاسلامي سوا منظمة التعاون الاسلامي وغيرها خروج عن الاجماع . اردوغان والمجوس يضربون في كل مكان لخبثهم .
— شافي الفقير (@ShafiAlfqeer) December 17, 2019
الرئيس #أردوغان كاشفا أسباب غياب ممثلي كل من #إسلام_أباد و #جاكرتا لـ #قمة_كوالالمبور_الإسلامية :
— ﮼ابتسام ﮼آل ﮼سعد🇶🇦 (@Ebtesam777) December 20, 2019
" #باكستان و #أندونيسيا تعرضتا لضغوط وتهديدات من #السعودية في حال شاركتا في القمة "
سبحان الله!
ويأتيك متسعود حزين ليخبرنا كيف أن #قطر الصغيرة جدا جدا جدا خاضعة للكبيرة جدا جدا جدا😌
أردوغان :
— أبو مالك (@mmzz1965) December 20, 2019
السعودية هددت بترحيل 4 ملايين باكستاني يعملون في السعودية واستبدالهم ببنغاليين،في حال مشاركة باكستان في القمة الإسلاميه!!!!!
آل سعود يثبتون بما لايدع مجالا للشك أنهم خنجر مسموم في ظهر أمتنا .
الآن عرفتوا كيف تسيطر الرياض على عواصم القرار الاسلامي
— محمد السياغي (@Moh175618a5) December 20, 2019
أردوغان
السعوديه تهدد باكستان بطرد مواطنيها من السعوديه وسحب أموالها من باكستان
تعاقب الشعوب
سياسه قذره نتنه اصوليه فاشيه تسلطيه
لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون والمنافقون
وال سعود الاوغاد
اردوغان
— يوسف بن تاشفين (@OmarMou16546168) December 20, 2019
باكستان تعرضت لضغوط لعدم المشاركة بالقمة الإسلامية في كوالالمبور
هذا الضغوط من قبل النظام السعودي تتمثل بطرد جميع الباكستانيين الموجودين في السعودية واستبدالهم بعمالة من بنغلاديش وسحب قروض بقيمة 5 مليار دولار من البنك المركزي الباكستاني
للخسة عنوان بني سلول وبني نهيان
#السعودية و مع المباحثات القائمة للمصالحة لم تطلب من #قطر أن تقاطع #قمة_كوالالمبور_2019 كما فعلت مع #باكستان و #إندونيسيا وذلك لأن الرسالة وصلت منذ فترة بأن #الدوحة تفضل أن يبقي قرارها مستقل عن #الرياض فيما لا تزال دول كبري في الحجم والعدد أضعف من أن تتخذ انصاف مواقف قطر .
— محمد جمال هلال (@gamal_helal) December 20, 2019
كان رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" من القادة المتحمسين لعقد القمة، إلا أنه اتخذ قرارا بعدم الحضور خلال الساعات الأخيرة التي سبقت انطلاق القمة الأربعاء الماضي.
كما كانت إندونيسيا تنوي إرسال نائب الرئيس، لكنها تراجعت عن ذلك لاحقا.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين باكستانيين طلبوا عدم نشر أسمائهم، أن "خان" انسحب تحت ضغوط من السعودية، الحليف المقرب لبلاده.
غير أن تقارير إعلامية نقلت عن مسؤولين أيضا نفيهم أن يكون هذا سبب عدم تمثيل ثاني أكبر دولة إسلامية في العالم.
من جانبها، نفت السفارة السعودية لدى باكستان، اليوم، ممارسة بلادها ضغوطا على باكستان لثنيها عن المشاركة في قمة كوالالمبور.
وقالت السفارة، في بيان، إن "هذه الأخبار المغلوطة تنفيها متانة وقوة العلاقات الأخوية التي تجمع الرياض وإسلام آباد".
من ناحية أخرى، نقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر سعودي قوله إن الرياض تلقت دعوة لحضور قمة كوالالمبور، لكنها قررت عدم حضور القمة إلا إذا انعقدت تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي.
وقبل انطلاق القمة، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن اتصالا هاتفيا جرى بين رئيس وزراء ماليزيا "مهاتير محمد" والملك "سلمان بن عبدالعزيز"، أكد خلاله الأخير أن تلك القضايا يجب أن تناقش عبر منظمة التعاون الإسلامي.
وحضر القمة، حوالي 450 ممثلا من 56 دولة إسلامية؛ للتباحث حول قضايا الإسلاموفوبيا، ومعاناة المسلمين بشتى أنحاء العالم، والهجرة الدولية واسعة النطاق بين المسلمين بسبب الحروب الأهلية والنزاعات الداخلية.
وكان أبرز الحضور، أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، والرئيس الإيراني "حسن روحاني"، ومسؤولون من دول إسلامية أخرى.
وأعلن "مهاتير" عن القمة لأول مرة، الشهر الماضي، وقال حينها إن ماليزيا وتركيا وباكستان وإندونيسيا وقطر تشكل نواة لبداية تعاون إسلامي أوسع، يشمل مجالات عدة، مثل التنمية الاقتصادية والدفاع والحفاظ على السيادة وقيم الثقافة والحرية والعدالة، إضافة إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة.
بيد أن السعودية ودولا أخرى عارضوا فكرة القمة، وقالوا إن قضايا المسلمين يجب أن تناقش تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.