حذر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، "أنور قرقاش"، من إضعاف منظمة التعاون الإسلامي والمخاطر التي تجلبها سياسة المحاور إلى الشرق الأوسط.
جاء ذلك في تغريدة نشرها "قرقاش"، على حسابه الرسمي على "تويتر"، الإثنين، وذلك في إشارة ضمنية لقمة كوالالمبور الإسلامية.
وقال "قرقاش":
إضعاف منظمة التعاون الإسلامي ليس من مصلحة العالم الإسلامي ودوله، وسياسة المحاور تجاه المنظمة وأعضائها سياسة قصيرة المدى ولا تتسم بالحكمة، الإجماع ووحدة الكلمة، وبرغم صعوبة بلورتها أحيانا، تبقى أكثر تأثيرا من المحاور الانتقائية والتفتيت وستثبت الأيام صحة ذلك.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 16, 2019
وقبل 3 أيام، كشف الأمين العام المناوب لقمة كوالالمبور الإسلامية "شمس الدين عثمان" أن رئيس الوزراء الماليزي "مهاتير محمد" أرسل وزيري الخارجية "سيف الدين عبدالله" والتعليم " مازلي بن مالك" إلى السعودية للقاء الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وولي عهده "محمد بن سلمان" ودعوتهما لمشاركة المملكة في قمة كوالالمبور، ولازالت تنتظر ردا إيجابيا من المملكة حتى الآن.
وأكد "عثمان" أن القمة، التي دعا إليها "مهاتير" زعماء كل من ماليزيا وقطر وتركيا وباكستان وإندونيسيا، في 18-21 ديسمبر/كانون الأول، ليست تأسيسا لتجمع بديل عن منظمة التعاون الإسلامي، قائلا: "الدور الذي يستطيع أن تقوم به قمة كوالالمبور هو دور استكمال لدور المنظمة".