تبدأ سفينة حربية فرنسية، مطلع العام المقبل، دوريات في مياه الخليج، ضمن العملية الأوروبية لضمان سلامة الملاحة البحرية في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم القوات المسلحة الفرنسية البرجيدير جنرال "آن سيسيل أورتمان"، إن "الفرقاطة كوربيه ستشارك في المبادرة الأمنية الملاحية الأوروبية من بداية العام المقبل".
وبذلت فرنسا جهودا من أجل وجود بديل أمني أوروبي في مضيق هرمز بعد استبعاد الانضمام إلى تحالف بقيادة الولايات المتحدة، لحماية ناقلات النفط، وسفن الشحن، مما قالت عنه واشنطن إنه تهديدات من إيران.
وخشيت فرنسا ودول أوروبية أخرى من بينها ألمانيا من أن الانضمام لمهمة أمريكية سيبعث برسالة خاطئة في وقت يتزايد فيه الشقاق بين واشنطن وطهران.
وتحاول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، إنقاذه بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018.
وقالت فرنسا، التي تقود التحالف الأوروبي، إن نحو 10 دول وافقت على الانضمام للمهمة، وتنتظر الآن موافقة البرلمانات فيها.
وستستخدم فرنسا قاعدتها البحرية في الإمارات كمركز لقيادة المهمة.
وتزايدت حدة التوتر في الخليج هذا العام، مع إرسال الولايات المتحدة لمزيد من القطع البحرية إلى هناك لمواجهة ما تعتقد أنه تهديد من إيران.
ووقعت عدة هجمات في مايو/أيار، ويونيو/حزيران الماضيين، على سفن تجارية دولية، بما شمل ناقلات سعودية في الخليج، وألقت الولايات المتحدة بمسؤوليتها على إيران التي تنفي بدورها الاتهامات.