إيطاليا تعتقل تونسيا وباكستانيا للاشتباه بتخطيطهما لهجمات داخل البلاد

الخميس 23 يوليو 2015 10:07 ص

اعتقلت الشرطة الإيطالية، أمس الأربعاء، تونسيا وباكستانيا للاشتباه في تخطيطهما لشن هجمات داخل الأراضي الإيطالية ونشر رسائل تهديد على الإنترنت تؤيد تنظيم «الدولة الإسلامية».

وذكرت الشرطة في بيان أن الرجلين اللذين لم تكشف عن هويتهما اعتقلا في بريشيا وهي مدينة صغيرة قرب ميلانو، وقالت إن التونسي (35 عاما) أنشأ حسابا على «تويتر» كان يبعث منه رسائل تهديد باسم «الدولة الإسلامية» وفي الخلفية معالم في روما مثل الكولوسيوم وكاتدرائية ميلانو.

كما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية توقيف رجل يشتبه بتجنيده عناصر لا سيما نساء لحساب «الدولة الإسلامية» في جيب مليلية شمال المغرب.

وتندرج العملية التي نفذتها الشرطة الإسبانية والمديرية العامة المغربية لمراقبة التراب الوطني ضمن سياق تحقيق واسع حول شبكات تجنيد نساء وفتيات لإرسالهن إلى مناطق النزاع في سوريا والعراق، يجري بإشراف المحكمة الوطنية العليا المختصة بشؤون الإرهاب في مدريد.

وأوضحت الشرطة الإسبانية أن الموقوف إسباني في الـ29 من العمر متحدر من مليلية وكان يملك «ملفات متعددة ذات طابع جهادي» وأن جزءا من «مواد الدعاية والتحريض التي كانت بحوزته، كان موجها حصرا لبث التطرف بين النساء» اللواتي كان يجندهن لإرسالهن إلى مناطق سيطرة «الدولة الإسلامية» وخصوصا في سوريا.

كما أنه كان ألقى في تسجيلات عثرت عليها الشرطة «خطبا ذات طابع متطرف» تحرض على «تطبيق الشريعة حصرا» و«رفض أي حكم غير الخلافة» التي أعلنها التنظيم في مناطق سيطرته.

وأفادت الداخلية الإسبانية بأن الموقوف أقدم على «اطلاع ابنه القاصر على التكتيكات الجهادية» عارضا عليه تلك الوثائق.

وتفيد السلطات في مدريد بأن 116 إسبانيا تقريبا التحقوا بصفوف المجموعات المسلحة في العراق وسوريا، وهو رقم منخفض نسبيا مقارنة بمئات الفرنسيين والبريطانيين والألمان الذين غادروا إلى تلك المناطق.

نقاشات حامية حول قانون الإرهاب في تونس

على صعيد آخر، تشهد تونس نقاشا حاميا حول الإرهاب إثر بداية جولات ثلاثة أيام من التداول في البرلمان التونسي لأجل إقرار قانون جديد لمكافحة الإرهاب، يستبدل ذلك الذي وضعه الرئيس الأسبق «زين العابدين بن علي، وسط جو مشحون يشهد حملة واسعة من وزارة الداخلية لإلقاء القبض على المشتبه بهم في قضايا تخص الإرهاب.

ويشهد مشروع القانون المنتظر خلافا كبيرا بين أحزاب وشخصيات سياسية ترى بضرورة التعجيل بإقراره خاصة للظرفية الحالية بعد عمليتين إرهابيتين خلال الأشهر الماضية خلفت 60 قتيلا، غالبيتهم من الأجانب، وبين من يرى ضرورة تعديل بعض بنود المشروع، خاصة ما يتعلق بصيغ «فضفاضة» قد تنتهك حرية الرأي والتعبير.

هذا وقد أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس الأربعاء عن إيقاف سبعة أشخاص، اشتبهت في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية، واحد بولاية المنستير عثرت عنده على أدوات مشبوهة وكراس يتضمن تدوينات تحرض على الإرهاب، وأربعة أشخاص في ولاية المهدية، حجزت لديهم حامل معلومات يحتوي على شرائط لتنظيم «الدولة الإسلامية» حول طرق صنع الأسلحة النارية، وعنصرين في ولايتي سليانة وسيدي بوزيد.

كما طالبت وزارة الداخلية التونسية من المواطنين ضرورة الإبلاغ السريع عن شخص وصفته بـ«الإرهابي الخطير»، هو «عبدالحميد بن المولدي بن محمد بنسعيد»، عند مشاهدته أو الحصول على أي معلومات تتعلق بمكان وجوده، وذلك بعد يومين على إيقاف 12 شخصا بعد مداهمة 70 منزلا، معلنة أنه تم الاحتفاظ بهم على ذمة التحقيق.

  كلمات مفتاحية

إيطاليا إسبانيا تونس باكستان الدولة الإسلامية الإنترنت الإرهاب

مقتل 3 آلاف من «الدولة الإسلامية» في غارات للتحالف بسوريا خلال 10 شهور

«الدولة الإسلامية» يعدم بطل العالم في الملاكمة لمحاولته الهرب من سوريا

الجيش الأمريكي ينفي التنسيق مع نظام «الأسد» في الهجمات ضد «الدولة الإسلامية»

تقرير: أعداد الألمانيات الملتحقات بتنظيم «الدولة الإسلامية» في ازدياد

توقيف نجل ضابط شرطة أمريكي بشبهة الإرهاب ودعم «الدولة الإسلامية»

مقتل الرجل الأول بـ«الدولة الإسلامية» في أفغانستان وباكستان