قررت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء، إخلاء سبيل الصحفية المصرية "آية علاء حسني"، زوجة الصحفي المعتقل "حسن القباني"، بعد رفض الاستئناف المقدم من نيابة أمن الدولة العليا، ليتم تأييد قرار  سابق بإخلاء السبيل.

وكانت قوات الأمن قد اعتقلت "آية علاء"، في 17 يونيو/حزيران الماضي، بعد ذهابها لتأدية واجب العزاء لأسرة الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي"، في مدينة الشيخ زايد، غربي القاهرة.

وبعد إخفائها لمدة 12 يوما، ظهرت "آية" في نيابة أمن الدولة، في 29 من الشهر نفسه، وتم اتهامها بالتواصل مع قنوات إخبارية على خلفية الحديث عن قضية اعتقال زوجها حسن القباني أثناء حبسه في "سجن العقرب"، وتم ضمها إلى القضية رقم 640 لسنة 2018، واتهمامها بالانضمام إلى جماعة إرهابية، وتقرر حبسها 15 يوماً على ذمة القضية.

أما زوجها الصحفي "حسن القباني"، فقد أعيد اعتقاله بعد 3 أشهر من اعتقال زوجته، حيث ألقي القبض عليه الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول الماضي، أثناء حضوره جلسة تجديد التدابير الاحترازية، علماً أنه كان يرعى ابنتيهما "همس" و"هيا".

وكان "القباني" قد اعتقل في يناير/كانون الثاني عام 2015، قبل إخلاء سبيله بتدابير احترازية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، بعد انتهاء مدة حبسه الاحتياطي في يناير/كانون الثاني 2017، عقب مرور عامين تقريباً على حبسه في "سجن العقرب"، ثم اعتقل ثانية، وظل مختفياً قسرياً لمدة 67 يوماً، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا.

وأكملت "آية"، في ديسمبر/كانون الأول الجاري، 7 شهور بعيدة عن طفلتيها، كما حُرمت منهما وهي بسجن القناطر الذي سجلت فيه إضرابًا عن الطعام مع 9 فتيات وسيدات أخريات.