إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن مقتل 9 أشخاص من عائلة واحدة بغزة

الأربعاء 25 ديسمبر 2019 10:41 ص

قال الجيش الإسرائيلي، إن غارة على هدف في قطاع غزة، أدت إلى مقتل 9 أشخاص من عائلة واحدة في دير البلح، جاءت نتيجة تقدير خاطئ للخطر الذي يمكن أن تشكله على المدنيين.

الضربة الجوية التي نفذت في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استهدفت منزل الفلسطيني "رسمي أبوملحوس"، الذي وصفته (إسرائيل) بأنه قيادي في الجهاد الإسلامي.

وقتل "أبوملحوس" مع 8 من أفراد عائلته بينهم 5 أطفال جراء الغارة.

وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها قبل الهجوم، أشارت إلى أن المنزل تم تصنيفه كـ"مجمع عسكري تابع لمنظمة الجهاد الإسلامي".

كما "قدر" الجيش أن "المدنيين لن يصابوا بأذى نتيجة الهجوم" على هذا الموقع الذي لم يكن يعتقد أنه متاح أمام المدنيين، على حد زعمه.

وبحسب البيان، توصل تحقيق للجيش لاحقا إلى أنه "على الرغم من وجود نشاط عسكري في المجمع، لكنه لم يكن مغلقا، وفي الحقيقة كان يوجد مدنيون هناك".

الجيش الإسرائيلي زعم أنه سيستخلص العبر من "أخطائه" للحد من "تكرار أحداث مماثلة مخالفة للقواعد"، مدعيا أنه قام بـ"جهود كبيرة (...) لخفض الأضرار اللاحقة بغير العسكريين".

البيان الإسرائيلي ألقى أيضا باللوم على حركة "الجهاد الإسلامي" لاستغلالها المدنيين وتعريضهم للخطر "عبر وضع مواقعها العسكرية في قلب تجمع سكني، وعبر تعمد العمل من داخل مناطق مكتظة بالسكان المدنيين".

وبدأ التصعيد عندما قتلت (إسرائيل) "بهاء أبوالعطا" المسؤول في "الجهاد الإسلامي" في غزة في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ورد التنظيم بإطلاق 450 صاروخا على (إسرائيل)، فيما هاجمت القوات الإسرائيلية عشرات الأهداف في القطاع.

وقال مسؤولون فلسطينيون، إن 35 فلسطينيا قتلوا، وأكثر من 100 جرحوا جراء المواجهات، دون أن يسجل وقوع إصابات بين الإسرائيليين.

المصدر | الخليج الجديد+ أ ف ب

  كلمات مفتاحية

الجيش الإسرائيلي حركة الجهاد الإسلامي

غارات إسرائيلية ليلية على غزة بعد ساعات من أحداث عسقلان

معوقات تهدد موافقة إسرائيل على إدخال آلاف العمال من غزة

قصة زينب التي فقدت 22 شهيدا من عائلتها في قصف إسرائيلي

غزة.. الناجي الوحيد من مجزرة أبو العوف يروي لحظات الموت تحت الأنقاض