بحث الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، مع رئيس الوزراء الإيطالي "جوزيبي كونتي"، الخميس، تطورات الأزمة في ليبيا.
وأكد "السيسي" خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، دعم مصر لاستقرار وأمن ليبيا، وتفعيل إرادة الشعب الليبي، وكذلك مساندة قوات الجنرال "خليفة حفتر" المدعوم من مصر والإمارات وفرنسا، مشددا على رفض كل التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي.
ونقل المتحدث الرئاسي المصري، السفير "بسام راضي"، أن رئيس الوزراء الإيطالي أكد على أهمية تسوية الأزمة الليبية، التي تمثل تهديدا لأمن المنطقة بأكملها.
وأضاف "راضي"، عبر بيان على "فيسبوك"، أن الاتصال تناول كذلك عددا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين، والتحقيقات الجارية فى مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني"، بالقاهرة مطلع عام 2016.
وجدد الرئيس المصري، تأكيده على استمرار الجهود للكشف عن ملابسات القضية للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة، بحسب البيان الرئاسي المصري.
وأكد الجانبان الحرص على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.
ومنذ توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون الأمني والعسكري بين تركيا وليبيا، أبدت مصر انزعاجها من الاتفاق، وشنت هجوما سياسيا وإعلاميا ضد ما أسمته التدخل التركي في الشأن الليبي.
وتدعم مصر والإمارات والسعودية وفرنسا قوات "حفتر" الساعية لاقتحام العاصمة طرابلس، بينما تدعم تركيا وقطر حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا.