تتجه إيران، نحو رفع القدرة الإنتاجية لحقل "بارس" العملاق للغاز (جنوب)، إلى 680 مليون متر مكعب يومياً، بحلول 20 مارس/آذار المقبل.
وبلغ إنتاج إيران من الحقل 610 ملايين متر مكعب يومياً، في مطلع العام الجاري، وهو مشترك مع قطر في منطقة الخـليج.
وقالت وزارة النفط الإيرانية، في مارس/آذار 2019، إنها بصدد إطلاق 4 مراحل جديدة لتطوير حقل "بارس" دون تحديد موعد للإطلاق.
ونقلت وكالة "فارس"، عن شركة "بارس" الايرانية للنفط والغاز (حكومية)، المشغلة للحقل، إنها متلزمة برفع الطاقة الاستخراجية للغاز في الحقل، إلى 680 مليون متر مكعب يوميا، بحلول 20 مارس/ آذار 2020.
وأعلنت الشركة، الخميس، تدشين منصة بحرية جديدة، هي الثالثة من نوعها في المرحلة 14، وبدء عملية استخراج الغاز عبرها منذ الأربعاء، وأنها ستبلغ طاقتها الإنتاجية القصوى خلال أيام (دون مزيد من التفاصيل).
وأشارت إلى أن المنصة البحرية "بي 14"، تزن 2400 طنا، وتم تركيبها بمسافة 105 كيلومترات عن شواطئ كنكان (جنوبي إيران)، بهدف استخراج 14.2 مليون متر مكعب من الغاز يوميا.
وفي عام 2017، قادت شركة "توتال" الفرنسية تحالفا لتطوير الحقل، بقيمة 4.8 مليارات دولار، قبل أن تنسحب منه في النصف الثاني 2018، بعد إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران.
وتبلغ مساحة الحقل الواقع في الخليج، 9 آلاف و700 كيلومتر مربع، تتقاسمه إيران وقطر، ويشكل نحو 40% من احتياطي الغاز الإيراني.
ووفقاً لبيانات وكالة الطاقة الدولية، يضم الحقل 14 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، و18 مليار برميل من متكثف الغاز الطبيعي.