تطورات متسارعة.. وزراء خارجية 4 دول أوروبية يزورون طرابلس الليبية

السبت 28 ديسمبر 2019 12:25 ص

أعلنت حكومة الوفاق الليبية، الجمعة، أن وزراء خارجية إيطاليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا سيزورون العاصمة طرابلس، في السابع من يناير/كانون الثاني المقبل.

وقالت وزارة الخارجية في الحكومة الليبية، في بيان، إن "وزير الخارجية محمد سيالة أجرى اتصالًا هاتفيًا مع المسؤول السامي للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تناول تطورات الأوضاع والمجازر التي يرتكبها (خليفة) حفتر ضد المدنيين في مدن الغرب الليبي وفي العاصمة طرابلس".

وأكد المسؤول الأوروبي، وفق البيان، عزمه القيام بزيارة لليبيا في السابع من الشهر المقبل بصحبة وزراء خارجية كل من إيطاليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، للتباحث مع رئيس المجلس الرئاسي "فائز السراج" وعدد من المسؤولين.

ويأتي ذلك التطور بعد يوم واحد من توجيه حكومة الوفاق طلبا رسميا إلى تركيا لدعمها عسكريا، برا وبحرا وجوا، ضد هجمات قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" على العاصمة طرابلس.

والخميس، توقع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" حصول حكومته على تفويض من البرلمان في 8 ـ 9 يناير/كانون الثاني المقبل، من أجل إرسال جنود إلى ليبيا تلبية لدعوة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا؛ لمواجهة الهجوم الذي يشنه "حفتر"، المدعوم إماراتيا ومصريا وفرنسيا، على العاصمة طرابلس.

ويستند القرار التركي إلى اتفاقية دفاع مشترك، وقعت مؤخرا بين أنقرة وطرابلس، وأخرى لترسيم الحدود البحرية، أثارت حفيظة اليونان، حيث مدت خلالها تركيا منطقتها البحرية الاقتصادية وجعلت لها حدودا مع ليبيا قرب جزيرة "كريت" اليونانية.

وكان وزير الداخلية في حكومة الوفاق "فتحي باش آغا" أكد، قبل يومين، من تونس أن بلاده ستطلب دعما عسكريا من أنقرة إذا تواصل التصعيد من قبل قوات "حفتر".

وتسبب التطور الجديد في تصاعد التوتر الجيوسياسي بالأزمة الليبية، ودفع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" إلى التواصل، على عجل، مع الرئيسين الأمريكي "دونالد ترامب"، والروسي "فلاديمير بوتين"، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإيطالي "جوزيبي كونتي"، وتحدث معهم حول وجوب تسوية الأزمة الليبية.

وتعد مصر من أبرز داعمي "حفتر" عسكريا وسياسيا.

وفي وقت سابق، الجمعة، قال المبعوث التركي إلى ليبيا "أمر الله إيشلر"، إن بلاده ليست طرفا في الحرب الداخلية في ليبيا، وإن أنقرة تدعم الحكومة الشرعية هناك.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد ليبيا تصعيدا عسكريا بعد إعلان قوات "حفتر"، المدعومة من عدة دول إقليمية، هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق.

وفي 12 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة، أعلن "حفتر" من جديد، بدء "المعركة الحاسمة" للتقدم نحو قلب طرابلس، دون حدوث أي جديد على الأرض.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

خليفة حفتر قوات خليفة حفتر حكومة الوفاق الليبية رئيس حكومة الوفاق

رسميا.. حكومة الوفاق تطلب دعم تركيا العسكري بريا وبحريا وجويا

ليبيا.. قوات الوفاق تدمر 8 آليات لحفتر بينها مدرعتان إماراتيتان

المتحدث باسم قوات حفتر: لا يفصلنا عن أحياء طرابلس إلا 300 متر

تأجيل زيارة أوروبية إلى طرابلس الليبية لحين إشعار آخر