التقى وزير الخارجية المصري «سامح شكري» الجمعة نظيره الإماراتي «عبد الله بن زايد آل نهيان» وذلك في إطار التنسيق المتواصل والمستمر بين البلدين، حسب وكالة الأنباء الإماراتية.
ووصل «شكري» والوفد المرافق له إلى الإمارات الجمعة قادما من السعودية، بعد لقاء العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في إطار جولة خليجية.
وتم خلال اللقاء بين الجانبين «التباحث بشأن مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة التي تتطلب تضافرا للجهود وبناء استراتيجية عربية مؤثرة وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف» وفقا للوكالة.
وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء موقف بلاده الداعم لمصر سياسيا واقتصاديا والمؤيد لحق الشعب المصري في التنمية والاستقرار والنمو، بحد قوله.
كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها الأزمة اليمنية والملف السوري وتطورات الأوضاع في العراق وليبيا.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان أن المشاورات أكدت على متانة العلاقات المصرية الإماراتية ووحدة الأهداف، كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في كافة المجالات وبحث الأوضاع الإقليمية في فلسطين والعراق وليبيا واليمن وسوريا والعراق فضلاً عن مكافحة الإرهاب والاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى وملف القوة العربية المشتركة.
وأضاف المتحدث أن الوزير «شكري» توجه فور انتهاء زيارته إلى الإمارات إلى دولة الكويت لإجراء مشاورات مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية «صباح خالد الحمد الصباح» حول سبل مزيد من العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا التي تهم البلدين.
