قال المتحدث الرسمي باسم "الإخوان المسلمين"، "طلعت فهمي"، إن الجماعة ترى أن "وثيقة التوافق" التي أعلنها المقاول المصري "محمد علي"،  تعد أساسًا مناسبًا لتعاون المخلصين من أبناء الوطن وتضامنهم في أداء واجب الكفاح الوطني لإزاحة الانقلاب العسكري.

وأضاف "فهمي" في بيان نشره الموقع الرسمي لجماعة الإخوان إن "الوثيقة ترمي لإقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تختار مؤسساتها ورئيسها عبر انتخابات حرة ونزيهة، وتحافظ على استقلال القرار الوطني، ومقدرات الوطن، وتسترد ما تم التفريط فيه منها".

ودعا البيان كل القوى الوطنية لسرعة الالتقاء معًا في صف واحد يتم من خلاله العمل على تحقيق أهداف ثورة الشعب المصري في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

وثمنت الجماعة "تضحيات الشعب المصري الأصيل، وشهدائه الأبرار، وفي مقدمتهم الرئيس الراحل محمد مرسي"، كما تحيي كل الأحرار والحرائر في سجون الظلم والطغيان، وفقا للبيان.

وجاء البيان بعد ساعات من إعلان نائب المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمون"، "إبراهيم منير"، تأييده، لوثيقة "التوافق المصري" التي أعلنها "محمد علي"، متوقعا أن تكون هناك استجابة واسعة من مختلف مكونات الجماعة الوطنية المصرية حولها.

وأعلن "علي"، الجمعة، الوثيقة التي عمل عليها منذ أكثر من شهر، وضمت 8 مبادئ حاكمة، و11 بندا يضم أولويات العمل.

وقال إن القوى المختلفة قد تقبلها جميعا، وقد تختلف حول بعضها، إلا أنه شدد على ضرورة التوافق أولا على إسقاط نظام الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي".

ومن أبرز المبادئ الحاكمة التي تضمنتها الوثيقة، هو تأكيد مدنية وديمقراطية مصر، وتعزيز حق المواطنة، واحترام حقوق الإنسان، وضمان حرية إنشاء وإدارة الأحزاب السياسية، وإعادة هيكلة علاقة الدولة مع كافة المؤسسات الدينية، واعتبار أن العدالة الانتقالية ضمانة لتحقيق المصالحة المجتمعية.