زعمت صحيفة «الشروق المصرية أن لقاءا جمع القيادي الإخواني مفوض العلاقات الدولية السابق بجماعة «الإخوان المسلمين مع شخصيات سعودية رسمية فى منزله الواقع بمنتجع كمبيونا الإيطالى داخل الحدود السويسرية.
ونقلت الصحيفة عما أسمته «قيادي إخواني مقيم في تركيا» أن «اللقاء تم فى إطار انفتاح الرياض على جماعة الإخوان وأذرعها فى الدول العربية، التى كان آخرها استقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز وفد حركة حماس بقيادة خالد مشعل بعد فترة من توتر العلاقات بين الجانبين، إضافة إلى لقاء وزير الأوقاف السعودى للمراقب العام لإخوان الأردن همام بن سعيد خلال وجود الأخير بالمملكة منتصف شهر رمضان الماضى».
تطرق اللقاء بحسب المصدر إلى «جهود السعودية لمحاصرة المد الإيرانى فى المنطقة العربية والعالم الإسلامى»، موضحا أن «موقف السعودية اليوم يرى أن حركات الإسلام السياسى يمكن أن تكون قاعدة لأى مشروع لمواجهة التوسع الإيرانى».
في الوقت نفسه قال المصدر الإخواني للصحيفة إن «ندا يحظى بثقة كبيرة لدى الأوساط السعودية خصوصا لما لعبه من أدوار وساطة سابقة بين المملكة وإيران خلال عدة أزمات فى السابق منها أزمة الحجاج الإيرانيين عام 1994، وكذلك تمتع ندا بعلاقات وطيدة مع الإيرانيين وفى مقدمتهم مرشد الجمهورية الإيرانية على خامنئى وكثير من رجالات النظام هناك».
فيما نقلت الصحيفة عن «مصدر قيادى آخر بالمكتب الإدارى لإخوان الخارج» قوله: إن «ما حدث من انفراجة مع الجانب السعودى لم يترجم حتى الآن إلى شىء ملموس بالنسبة لإخوان مصر، مضيفا: «طلبنا من النظام السعودى سرعة اتخاذ خطوات عملية ملموسة فيما يتعلق بالملف المصرى.. أبلغناهم أن الوقت ليس فى صالحنا وعليهم سرعة التفاعل».
