استرجع الملياردير السعودي؛ الأمير "الوليد بن طلال"، ذكريات إنشاء شركته "المملكة القابضة" قبل 40 عاما، وتحديدا في الأول من يناير/كانون الثاني عام 1980.
حيث اصطحب عددا من مرافقيه إلى المقر الأول، واستعرض في مقطع فيديو محتويات قديمة، وقصته من الانطلاق في الأعمال التجارية، وأول موظف عمل معه.
وتحدث عن ترخيصها السابق باسم "مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات"، وكان رأس مالها 30 ألف دولار (110 آلاف ريال) أعطاها له والده الأمير الراحل "طلال بن عبدالعزيز".
وكشف عن إفلاسه مرتين خلال أقل من عامين، كانت المرة الأولة بعد 5 أو 6 أشهر، فأعطاه والده الراحل عشرة أضعاف المبلغ؛ وهو 300 ألف دولار (1.1 مليون ريال)، وبدأت المؤسسة في التوسع وشراء الأراضي، إلا أنها أفلست مرة أخرى بعد عام واحد، قبل أن يمنحه الأمير "طلال" أرضا ويترك له التصرف فيها.
أربعون عاماً منذ الإنطلاقة
— الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) January 1, 2020
١٩٨٠/٠١/٠١م - ٢٠٢٠/٠١/٠١م
Forty years since their launch
01 /01 /1980 - 01 /01 /2020 pic.twitter.com/UPYmnYkuuU
يذكر أن الأمير السعودي عاد إلى تصدر قائمة المليارديرات العرب، بحسب مؤشر شبكة "بلومبرج" الأمريكية السنوي لعام 2019.
حيث تصدر "بن طلال"، الذي يمتلك إضافة لشركة "المملكة القابضة" حصصا في شركات عالمية كبرى، القائمة بثروة بلغت 14.7 مليار دولار.
وتراجع ترتيب "بن طلال"، العام الماضي، إثر احتجازه لمدة 8 أشهر تقريبا، إلى جانب أمراء ووزراء ورجال أعمال، في فندق "ريتز كارلتون" الرياض، في سياق حملة بدأها ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، وقال إنها ضد الفساد.
ولاحقا أطلق سراح "بن طلال" وآخرين، بعد عقد تسويات معهم، تخلوا بموجبها عن أجزاء من ثرواتهم.