بحث الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، مع عدد من أبرز مسؤولي حكومته، الخميس، أزمة سد النهضة، المتنازع عليه مع إثيوبيا، وتدابير مكافحة الإرهاب.

ضم اللقاء رئيس مجلس الوزراء "مصطفى مدبولي"، ووزير الدفاع الفريق أول "محمد زكي"، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء "عباس كامل"، ووزير الخارجية "سامح شكري"، ووزير الري والموارد المائية "محمد عبدالعاطي".

وقال المتحددث الرئاسي المصري، السفير "بسام راضي"، إن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات بشأن آخر المستجدات على صعيد التدابير والإجراءات الجاري اتخاذها لمكافحة الإرهاب في إطار حماية حدود الدولة وتأمينها، بالإضافة إلى عدد من الملفات الخارجية في سياق التحديات التي تهدد أمن المنطقة، وسبل مواجهتها بما يحفظ الأمن القومي.

وأضاف عبر "فيسبوك"، أن الاجتماع تناول تطورات مفاوضات سد النهضة، خاصةً في ظل الاستعدادات لإجراء الجولة القادمة من المفاوضات خلال الشهر الجاري بأديس أبابا.

وعقد الاجتماع الثالث على مستوى وزراء الري والموارد المائية بـ(مصر والسودان وإثيوبيا)، الأحد الماضي، واستمر لمدة يومين بالخرطوم، بحضور ممثلين عن وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي كمراقبين.

ومن المقرر عقد الاجتماع الرابع يومي (9 -10) يناير/كانون الثاني الجاري، لاستكمال النقاشات والمفاوضات، حول قواعد تشغيل وملء السد، وحصة كل طرف من مياه النيل.