قالت الحكومة المغربية، إنها المغرب: مستعدون لدعم حل الأزمة الليبية بمرجعية الصخيرات.

ولفت وزير الشباب والرياضة والثقافة، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، "الحسن عبيابة"، في حوار أجراه معه موقع "هسبريس"، مساء الخميس، إلى احترم بلاده السيادة الليبية.

وشدد على أن الرباط "تحترم كل المجهودات التي بذلت" من أجل إنجاز "اتفاق الصخيرات" بين أطراف الصراع في ليبيا، واصفا إياه بـ"المرجعي".

وأضاف: "نحن مستعدون لبذل الجهود بمعية الأشقاء لحل هذة المشكلة".

واتفاق "الصخيرات"، تم توقيعه برعاية الأمم المتحدة، بين أطراف الصراع في ليبيا، عام 2015، في مدينة "الصخيرات" المغربية، بعد جولات مفاوضات داخل ليبيا وخارجها استمرت 20 شهراً لمحاولة تقريب وجهات النظر.

وتأتي تصريحات الوزير المغربي، وسط الجدل الذي أثاره توقيع الاتفاق الأمني العسكري بين حكومة الوفاق الليبية وتركيا، ومصادقة البرلمان التركي عليهما في وقت لاحق، على إرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق في مواجهة الهجوم الذي يشنه الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، المدعوم مصريا وإماراتيا وفرنسيا، على العاصمة طرابلس.

وتشهد طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، ومحيطها، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات "حفتر" هجوما للسيطرة عليها.

ويأتي ذلك وسط تنديد دولي واسع، وفشل متكرر لـ"حفتر"، ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى حل سياسي للأزمة.