بدأت مصر، في العمل على إنشاء أكبر محطة معالجة لمياه الصرف على مستوى العالم، بتكلفة تبلغ مليار دولار.

المحطة الجديدة، ستخدم مصرف "بحر البقر" (شمال شرقي البلاد)، وستعمل بطاقة 5 ملايين متر مكعب يوميا، حسبما أعلنت محافظة بورسعيد.

وقالت بيان المحافظة، إن "محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، تعد من أهم مشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، حيث سيتم الاستفادة منها في استصلاح وزراعة 330 ألف فدان شرق قناة السويس، إضافة إلى 70 ألف فدان يتم زراعتها حاليا بمنطقتي سهل الطينة والقنطرة شرق، ليصل إجمالي الأراضي المزروعة إلى 400 ألف فدان".

ومن المقرر أن توفر المحطة المزمع إنشاؤها، فرص عمل جديدة تصل إلى أكثر من 40 ألف فرصة، مقسمة على مجالات التصنيع الزراعي والإنتاج الحيواني، وإدارة منظومة نقل ومعالجة المياه وتطهير الأنفاق والمجاري المائية، وأعمال التشييد والبناء، حسب البيان

ويمول المحطة، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وفقا للبروتوكول الموقع مع وزارة الاستثمار المصرية في مايو/أيار من العام الماضي.

وتواجه القاهرة مخاوف شح المياه، في ظل إصرار إثيوبيا على المضي قدما ببناء سد النهضة، الذي سيؤثر على كمية المياه المتدفقة إلى مصر عبر نهر النيل.

وتنفذ مصر بالفعل خطة للاستغناء عن مياه النيل في المحافظات الحدودية، وإقامة محطات لتحلية البحار لتلبية احتياجات مصر المائية، تتضمن إنشاء محطات تحلية في 4 محافظات هي "شمال وجنوب سيناء (شمال شرق) والبحر الأحمر (شرق) ومرسي مطروح (شمال غرب)"، ومخطط لها إنتاج مليار متر مكعب في المياه.