حرمت السلطات السعودية الصحفي والإعلامي اليمني المعتقل "مروان المريسي" من المشاركة في مراسم تشييع ودفن جثة نجله "سند" الذي توفي في وقت سابق.
جاء ذلك، حسبما أفاد حساب "معتقلي الرأي" المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر "تويتر".
وبحسب ما جاء في الحساب:
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) January 6, 2020
تتم بعد قليل صلاة الجنازة على الطفل سند نجل الصحفي المعتقل #مروان_المريسي (عقب صلاة العصر بجامع الراجحي بالرياض) وذلك بغياب والده الذي لم تسمح له السلطات حتى بالخروج المؤقت.
(الصورة قديمة للطفل رحمه الله خلال إجراء تخطيط الدماغ سنة 2016). pic.twitter.com/kUML97naPh
🔴 هام
— معتقلي الرأي (@m3takl) January 6, 2020
تأكد لنا أن تأخير دفن الطفل سند نجل الصحفي #مروان_المريسي إلى عصر اليوم جاء أملاً في الإفراج المؤقت عن والده لحضور الدفن، ولكن السلطات تعنتت وتجاهلت تماماً الحالة الإنسانية التي تمر بها عائلة الصحفي ولم تخرجه مؤقتاً لحضور الجنازة.
رحم الله سند، وإنا لله وإنا إليه راجعون. pic.twitter.com/Pwyb0e3a6C
ووفق شقيقته فإن "المريسي" يعمل صحفيا وإعلاميا، وأب لثلاثة أبناء، ولد عام 1982، وبعد وفاة والده اضطر للسفر إلى السعودية؛ كي يعيل أسرته، فعمل محررا في مجلة بث، ثم انتقل للعمل معدا للبرامج في قنوات المجد الفضائية لمدة 12 عاما، كما عمل لفترة في قناة الرسالة.
وأشارت شقيقته فى تصريحات سابقة إلى أن "مروان" كان شابا طموحا وشغوفا بالمعرفة والإبداع، فقرر أن يؤسس شركة تقنية تعمل على إنشاء سير ذاتية بشكل رسوم بيانية مع بعض الأصدقاء.
وبحسب شقيقته، ففي الأول من يونيو/حزيران 2018، أخذ "مروان" ابنه المريض للمستشفى وقضى هناك ليلا طويلا، ثم توجه إلى منزله ليأخذ قسطا من الراحة وليرى أطفاله الذين تركهم عند جيرانه، وبينما هو عائد من المستشفى تفاجأ بأشخاص لا يعرفهم، أخذوه إلى مكان مجهول.