هددت زعيمة حزب "الخير" التركي المعارض، "ميرال أكشنار"، الرئيس "رجب طيب أردوغان"، بزيارة سوريا ولقاء رئيس النظام السوري "بشار الأسد".
وجاءت تهديدات "أكشنار"، ضمن انتقادات وجهتتها لسياسة "أردوغان" الخارجية، لا سيما فيما يخص الأزمة السورية، متهمة إياه بالرغبة في أن يصبح قائدا للشرق الأوسط، وفق وسائل إعلام تركية.
وقالت "أكشينار"، خلال مؤتمر للحزب بالعاصمة أنقرة: "على ماذا حصلنا نحن بعد التجربة السورية؟ لقد أنفقنا نحو 40 مليار دولار على ملايين اللاجئين، وعرضنا جيشنا لحروب أهلية في سوريا ليس لنا بها ناقة ولا جمل، ولا نعلم متى سننتهي منها".
وأضافت: "يا سيد أردوغان، إذا لم تكن عقلانيا، فأنا مستعدة للذهاب إلى سوريا ومقابلة الأسد لحل هذه المشكلة"، محذرة من تداعيات إرسال قوات تركية إلى ليبيا.
وعلقت على خطوة إرسال قوات تركية لدعم حكومة "الوفاق" (معترف بها دوليا)، بالقول:"سيزيد الأمر سوءا، وسنرى الكثير من الكراهية من جيراننا على الحدود".
وقبل أيام، صوت البرلمان التركي بأغلبية على قرار يمنح "أردوغان" تفويضا لإرسال قوات تركية إلى ليبيا لمدة عام، تقوم بدعم الحكومة الشرعية في طرابلس، في مواجهة قوات "خليفة حفتر" المدعوم من مصر والإمارات.