يزور وفد تركي رفيع العاصمة الروسية موسكو، الإثنين المقبل، لمناقشة الملفات العالقة بين البلدين، في الملفين السوري والليبي.
ووفق وسائل إعلام تركية، ويضم الوفد التركي وزيرا الدفاع "خلوصي أكار"، والخارجية "مولود جاويش أوغلو"، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات "هاكان فيدان".
وتأتي الزيارة، بعد أيام من قمة عُقدت الأربعاء الماضي بين الرئيسين؛ التركي "رجب طيب أردوغان"، ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، في إسطنبول، بحثا خلاله الملفين ذاتهما.
وتكتسب الزيارة أهمية، كونها تأتي بعد دعوة روسيا وتركيا، الأطراف الليبية إلى إعلان وقف إطلاق النار اعتبارا من ليل غد السبت/ الأحد، وهي الدعوة التي رفضها الجنرال الليبي المتقاعد "خليفة حفتر"، الذي يقود هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس، فيما استجابت لها حكومة "الوفاق الوطني"، المعترف بها دوليا.
كما تأتي الزيارة عقب إعلان وزارة الدفاع الروسية، الخميس، تطبيق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب (شمالي سوريا)، ومواصلة النظام السوري الخروقات رغم الإعلان الروسي.
يشار إلى أن "أرودغان" و"بوتين"، اتفقا خلال قمة الأربعاء، على أهمية السعي نحو خفض التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
