اتهمت زوجة الشاب السوري "محمد موسى" قتيل منزل المطربة اللبنانية "نانسي عجرم"، "فادي الهاشم"، (زوج نانسي) المسؤولية عن مقتل زوجها.

جاء ذلك في تسجيل صوتي متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، منسوب لزوجة القتيل "فاطمة الموسى"، أكدت فيه أن زوجها لم يكن لصا، وأنه كان يعمل في منزل "نانسي عجرم"، وتلقى وعدا براتب 800 دولار وسكن للعائلة.

وحملت "فاطمة المسؤولية لـ"فادي الهاشم" بقتل زوجها، وختمت كلامها بالقول: "حسبي الله ونعم الوكيل".

وكانت "فاطمة" قد أدلت بشهادتها مؤخرا أمام القضاء، وذلك بعد الاستنابة القضائية التي صدرت.

وكان وكيل "الهاشم" قد صرح مؤخرا بأن موكله غير موقوف حاليا لدى القضاء، وبأن ذلك كان مجرد شائعات انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفور مقتل "محمد الموسى" قالت عائلة "نانسي" إن "فادي" قتل لصا مسلحا اقتحم المنزل بغرض السرقة، وإن زوج المطربة كان في حالة دفاع عن النفس.

لكن والدة "الموسى"، شككت في رواية أسرة الفنانة اللبنانية بأن ابنها دخل إلى الفيلا بنية السرقة، وأكدت: "ليس ابني الذي ظهر في التسجيل المصور الذي جرى بثه، إنه مقطع تمثيلي ألفوه وأخرجوه وأنتجوه".

وتساءلت: "هل هناك سارق يدخل للسرقة بيده مسدس بلاستيكي وبكل هدوء أعصاب، من باب عادي لا يستطيعون فتحه باليد؟".

وتابعت: "من يطلق النار يطلق رصاصة أو اثنتين، لكن شوفوا الطب الشرعي ماذا قال، هناك أكثر من طلقة في ظهر ابني يعني متفننين كأنه واحد لا يعرف يمسك سلاح".

وأضافت والدة القتيل: "يعني لهذه الدرجة أصبح الدم السوري رخيصا، أنا أيضا أم مثل ما نانسي أم، وبعدين قالوا إن ابني كان في غرفة البنات، والقاتل أصيب بانهيار عصبي لكن بناته لم يتأثرن بإطلاق النار".

وبحسب تقرير الطب الشرعي الخاص بحادث "سرقة فيلا نانسي عجرم"، فإن القتيل سوري الجنسية، اسمه "محمد حسن الموسى"، وعمره 33 عاما، وقد أصيب بـ17 طلقة في أماكن متفرقة من جسده.

وأكدت تقارير أن هناك اشتباها في وجود متورط آخر، ساهم في قتل الشاب السوري بمنزل "نانسي"، حيث إن الرصاص أطلق من الأمام والخلف.

وبحسب ما صدر في تقرير الطبيب الشرعي فقد توزعت تلك الطلقات في جسد القتيل ما بين: "طلقة في الساعد الأيمن، طلقتين في الكتف الأيسر، تحطيم في الكتف الأيسر، ثلاث طلقات في الصدر، طلقتين في البطن، سبع طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، طلقة من أعلى الفخذ الأيسر".