تداول رواد مواقع التواصل فيديو لشخص قال إنه من ضيعة وعائلة تؤمن بالثأر ولن تتنازل عن حقها، وذلك على خلفية مقتل شاب سوري في منزل المطربة اللبنانية "نانسي عجرم".

وقال "وسيم زكور" الذي ظهر في الفيديو إنه يجب الانتقام من "فادي الهاشم" عبر قتل زوجته "نانسي عجرم"، أو واحدة من بناته.
 

واتهمت عائلة الشاب السوري "محمد حسن الموسي"، زوج "نانسي" بقتله متعمدا، بسبب مطالبته بمستحقاته، نظير عمله لديهم.

وأظهر تقرير الطب الشرعي أن "الموسى" أصيب بـ17 رصاصة، توزعت كالآتي: "طلقة في الساعد الأيمن مع وجود وشم حروق على فتحة الدخول، طلقتان في الكتف الأيسر مع وجود طلقة تحت الإبط الأيسر مع تحطم في الكتف الأيسر، ثلاث طلقات في الصدر"، إضافة إلى "طلقتين في البطن، سبع طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، طلقة في الخاصرة اليمنى، طلقة في أعلى الفخذ الأيسر".

وكان محامي "نانسي عجرم" أقر بصحة تقرير الطب الشرعي، مبررا فعلة "الهاشم" تلك "بأنه كان في حالة عصبية لم يستطع معها السيطرة على نفسه أو أعصابه، وأن من حقه أن يفعل ذلك وأن أي شخص في نفس مكانه لكان قد تصرف هكذا".

إلا أن المحامي "غابي جرمانوس"، قال إن موكله هو الوحيد الذي أطلق الرصاص، ولا يوجد أي شريك له، وأن القتيل لم يكن يعمل في "فيلا نانسي عجرم" كما أشيع.

وأكدت "فاطمة الموسى" أن زوجها لم يكن لصا، وأنه كان يعمل في منزل "نانسي"، وتلقى وعدا براتب 800 دولار وسكن للعائلة.

وفور مقتل "الموسى" قالت عائلة "نانسي" إن "فادي" قتل لصا مسلحا اقتحم المنزل بغرض السرقة، وإن زوج المطربة كان في حالة دفاع عن النفس.

لكن والدة "الموسى" شككت في رواية أسرة الفنانة اللبنانية بأن ابنها دخل إلى الفيلا بنية السرقة، وأكدت: "ليس ابني الذي ظهر في التسجيل المصور الذي جرى بثه، إنه مقطع تمثيلي ألفوه وأخرجوه وأنتجوه".

وتساءلت: "هل هناك سارق يدخل للسرقة بيده مسدس بلاستيكي وبكل هدوء أعصاب، من باب عادي لا يستطيعون فتحه باليد؟".

وتابعت: "من يطلق النار يطلق رصاصة أو اثنتين، لكن شوفوا الطب الشرعي ماذا قال، هناك أكثر من طلقة في ظهر ابني يعني متفننين كأنه واحد لا يعرف يمسك سلاح".