أظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام إيرانية، لحظة تواجد السفير البريطاني لدى طهران "روبرت ماكير" في مكان الاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة الإيرانية بعد الإعلان عن إسقاط الطائرة الأوكرانية.
وأوضح مقطع الفيديو المتداول السفير البريطاني وسط المحتجين وهم يهتفون بعبارات غاضبة ضد السلطات الإيرانية بعد إعلان الحرس الثوري عن إسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ.
وسائل إعلام إيرانية تنشر فيديو للسفير البريطاني بين المحتجين
— RT Arabic (@RTarabic) January 13, 2020
نشرت وسائل إعلام إيرانية مقطع فيديو يظهر لحظة تواجد السفير البريطاني لدى طهران في مكان "الاحتجاجات" التي اندلعت في العاصمة الإيرانية.https://t.co/g6YKjIn8G3#شاهد #اسأل_أكثر #أخبار #فيديو#RT_Arabic #viral #video pic.twitter.com/CkJb554fyf
"ماكير" ينفي مشاركته في الاحتجاجات
والأحد، نفى "ماكير" أي مشاركة له في الاحتجاجات بطهران، مؤكدا أنه لم يحرض عليها، وإنما "ذهب إلى مراسم التضامن مع ضحايا الطائرة الأوكرانية من مبدأ أداء الاحترام للضحايا، حيث إن عددا منهم بريطانيون"، بحسب قوله.
ولفت السفير إلى أنه غادر المكان بعد 5 دقائق من وجوده هناك، عندما بدأ البعض بإطلاق "الشعارات".
واحتجز الأمن الإيراني السفير "روبرت ماكير" لثلاث ساعات يوم السبت "لتنظيمه تحركات مشبوهة في جامعة أمير كبير"، ووصفت الخارجية البريطانية احتجاز السفير بأنه "انتهاك واضح للقانون الدولي".
واعترف الحرس الثوري الإيراني بإسقاطه الطائرة المدنية الأوكرانية، التي قضى فيها 176 شخصاً، "بشكل غير متعمد ظناً منها أنها طائرة معادية".
وأكد الرئيس الإيراني "حسن روحاني" أن إطلاق الصاروخ الذي ضرب الطائرة كان "خطأ بشرياً لا يغتفر" حسب وصفه، وأعلن مواصلة التحقيقات لمحاسبة المسؤولين عما حدث.
وأصدرت وكالة سلامة الطيران المدني الأوروبية تعميما يحذر الطائرات المدنية التابعة لشركات الطيران في دول الاتحاد الأوروبي من استخدام المجال الجوي الإيراني حتى إشعار آخر.
وكانت إيران قد نفت في وقت سابق ما جاء في تقارير رجحت أن صاروخاً أسقط الطائرة بالقرب من طهران، الأربعاء الماضي.
لكنها واجهت ضغوطاً متزايدة، خاصة بعد أن قالت الولايات المتحدة وكندا، استناداً إلى معلومات مخابراتية، إنه من المرجح أن تكون الطائرة أُسقطت بصاروخ، ربما عن طريق الخطأ.