كشف مسؤول تركي أن عنصر تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي قتله الجيش في 23 يوليو/ تموز الجاري، يحمل الجنسية المصرية، وفق وكالة «الأناضول» للأنباء التركية الرسمية.
وقال «سليمان تابسيز»، والي ولاية «كيليس» التركية، إن مخفرا حدوديا في ولاية كيليس (جنوب) تعرض في 23 يوليو/تموز الجاري لهجوم من الأراضي السورية؛ ما أدي على مقتل ضابط صف تركي، وإصابة عسكريين اثنين بجروح.
وأضاف في تصريحات للصحفيين على هامش تفقده، أمس الإثنين، المخفر الحدودي، الذي تعرض للهجوم، أن القوات التركية، في حينها، ردت على مصدر النيران في الأراضي السورية، وقتلت عنصرا من تنظيم «الدولة الإسلامية»، قبل أن تتمكن من سحب جثته.
ولفت «تابسيز» إلى أن الجهات القضائية ستدلي بالتصريح اللازم حول عنصر «الدولة الإسلامية» القتيل، مكتفيا بالإشارة إلى أنه يحمل الجنسية المصرية.
وأفادت وكالة «الأناضول»، نقلاً عن مصادر مطلعة، أنه في حال لم يتسلم أحد من ذوي عنصر «الدولة الإسلامية » القتيل جثته المحفوظة في إحدى ثلاجات الموتى، خلال 15 يوما، سيجري دفنها، في مقبرة للمشردين.
وتغيرت السياسة التركية خلال الأيام القليلة الماضية بخصوص رفض التدخل في الحرب داخل سوريا؛ حيث أعلنت أنقرة السماح لقوات التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» باستخدام قاعدة أنجرليك، جنوبي البلاد، وقصف الطيران التركي مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» داخل الأراضي السورية.