تسعى دبي إلى تحضير أكبر احتفال بالسنة الصينية الجديدة خارج الصين، وذلك مع اقتراب السنة الصينية الجديدة.

وتتوقع الإمارة السياحية أن تجتذب عدد زوار يصل إلى 50 ألفا بتلك المناسبة، وأنه بينما يسافر الملايين من الصينيين إلى موطنهم للاحتفال بهذه المناسبة، فإنها ترغب في أن تستقطب الأجواء الاحتفالية بالمدينة الزوار الصينيين وغيرهم.

وانتشرت في دبي مظاهر الأجواء الاحتفالية في مختلف مناطق المدينة، مثل "سيتي ووك"، وشاطئ "كايت بيتش"، وغيرها من الأماكن.

كما أطلقت مبادرة "هلا بالصين"، للمرة الثالثة لهذا العام، مجموعة من الاحتفالات والنشاطات الثقافية في مختلف أنحاء دبي بمناسبة السنة الصينية الجديدة، والذي يُصادف يوم 25 يناير/كانون الثاني.

ومبادرة "هلا بالصين" هي مبادرة مشتركة بين مجموعة دبي القابضة وشركة "مِراس".

ويُعد احتفال هذا العام الأكبر إلى الآن، فمن المتوقع أن يصل عدد الزوار إلى 50 ألف شخص، ما يجعل الاحتفال في دبي "أكبر احتفالات السنة الصينية الجديدة خارج الصين"، وفقاً لما قاله عضو مجلس إدارة "هلا بالصين"، "محمد سعيد الشحي"، في بيان.

وأشار رئيس مجلس إدارة "هلا بالصين"، الشيخ "ماجد المعلا"، إلى  توفير احتفالات هذا العام أكبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة المستوحاة من الصين.

ومن الأنشطة التي سيتمكن الزوار الاستمتاع بها من 16 يناير/كانون الثاني إلى 8 فبراير/شباط، هي  "الموكب الكبير" في "سيتي ووك"، الذي يضم تنانين ضخمة، وفناني الألعاب البهلوانية، وغيرها من المميزات.

كما تحتضن "سيتي ووك" أيضا معرضا للفنون والحرف يتمحور حول السنة الصينية الجديدة، كما يمكن الاستمتاع بعروض موسيقية متعددة من مختلف مناطق الصين، مثل بكين، وسوتشو، وتشنغدو. 

كما تقدم  نجمة تطبيق "تيك توك" الصينية الشهيرة التي حصدت على أكثر من 1.5 مليون مشاهدة، "فينغ جيا تشين"، بين 27 و29 يناير/كانون الثاني، عرضا في الإمارات للمرة الأولى.

وفي حديثه عن الاحتفالات التي تأخذ محلها في دبي، أكد "الشحي" أنها "لا تتعلق بتحسين الإمارات العربية المتحدة والصين لروابطهما الاجتماعية والاقتصادية فقط"، إذ إنها تمتد ما وراء الثقافتين، وذلك عبر مشاركة الجمهور العالمي المقيم في الدولة، وتسليط الضوء على التنوع السكاني في دبي، وشمولية المدينة التي تحتضن أكثر من 200 جنسية. 

ويعيش في دبي ما يزيد على 200 ألف شخص صيني يعتبرون دبي موطنا لهم، بحسب بيان "هلا بالصين".