ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي هز شرقي تركيا، يوم الجمعة، إلى 40، بحسب ما أعلن وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو"، الإثنين.

وأضاف الوزير، في تصريحات للصحفيين، إن هناك محاولات تجري لانتشال شخصين ما زالا تحت أنقاض مبنى منهار.

وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 6.8، ولاية ألازيغ و4 ولايات أخرى في إقليم ملاطية المجاور.

وقالت الحكومة إن أكثر من 1600 شخص أصيبوا لا يزال 86 منهم يتلقون العلاج في المستشفيات لكن لا توجد حالات خطيرة بينهم.

ويوجد الشخصان المفقودان تحت أنقاض مبنى في ألازيغ التي تبعد نحو 550 كيلومترا إلى الشرق من أنقرة، وتم إنقاذ 45 شخصا من تحت الأنقاض حتى الآن.

وحذرت السلطات السكان من دخول المباني المتضررة خشية انهيارها وخشية الهزات الارتدادية، ما ترك الكثير منهم بلا مأوى في المنطقة التي انخفضت درجة الحرارة بها صباح يوم الإثنين إلى ست درجات مئوية تحت الصفر.

وأعلن "صويلو"، أن الحكومة ستقدم دعما ماليا لمن تهدمت بيوتهم، وأضاف أن الحكومة ستقيم نحو ألف بيت مؤقت وأن بعض المدارس والمساجد تستخدم الآن كملاجئ.

وللبلاد تاريخ من الزلازل القوية، ففي أغسطس/آب من عام 1999 لقي أكثر من 17 ألف شخص حتفهم عندما وقع زلزال بقوة 7.6 درجة في مدينة إزميت الواقعة جنوب شرقي إسطنبول، وفي عام 2011 أودى زلزال وقع بمدينة فان بشرق البلاد بحياة أكثر من 500 شخص.