احتفى ناشطون مؤيدون لإيران و"حزب الله" اللبناني، باللقاء الذي جمع "زينب"، ابنة قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني، "قاسم سليماني"، مع الأمين العام للحزب "حسن نصرالله"، معتبرين أنه كان "لقاء أبويا دافئا".
وبثت قناة "المنار"، التابعة لـ"حزب الله"، مقطع فيديو للمقابلة، التي لوحظ فيها ارتداء ابنة "سليماني" خاتما في يدها يشبه الذي كان يرتديه والدها، وأسهم في تحديد هويته بعد مقتله في قصف أمريكي على طريق مطار بغداد بالعراق، في 3 يناير/كانون الثاني الجاري.
وخلال الفيديو، قال "نصرالله" مخاطبًا "زينب سليماني": "الله عز وجل شرفه (يقصد قاسم سيلماني) بالجهاد وشرفه بالشهادة وختم له بأجمل عاقبة".
زينب قاسم سليماني في لقاء سماحة الأمين العام السيّد حسن نصرالله..
— الأُمَمِي (@oumami_qouds) January 27, 2020
ولسانُ حالها: قد رأيتُ أبي ثانيةً ! pic.twitter.com/a8IcEzthfm
لقاء #زينب_قاسم_سليماني مع سماحة السيد حسن نصرالله.
— محمد سماحة #قاسم_سليماني (@MhmdSmeha2) January 27, 2020
هبني نظرة من عينيك.....فأحيا❤ pic.twitter.com/vAMuYnvDtC
لقاء بين صاحب العشق وابنة المعشوق ♥️#السيد_حسن_نصرالله #زينب_قاسم_سليماني pic.twitter.com/cqijbQzbVa
— 𝕯𝖎𝖆𝖓𝖆 𝕸𝖘𝖍𝖊𝖎𝖐 🦋💫 (@mkDayanamk) January 27, 2020
وكانت ابنة "قاسم سليماني" قد قالت، عقب أيام قليلة من مقتل والدها، إن "حسن نصرالله" سينتقم له.
وسبق أن زارت ابنة "سليماني" لبنان منذ عدة أيام، حيث ألقت كلمة باللغة العربية خلال حفل تأبيني، أقامته هيئات وجمعيات في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلنت الولايات المتحدة قتل قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، يوم 3 يناير/كانون الثاني الجاري، في هجوم نفذته طائرة دون طيار، بينما وصفت إيران الهجوم بـ"إرهاب الدولة"، وتوعدت بالانتقام.
وفي 8 يناير/كانون الثاني، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، بينها قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.