أعلنت السلطات الإيرانية، فشل عملية إيصال القمر الصناعي "ظفر" إلى المدار المطلوب، الذي كان من المقرر أن يعمل في إطار برنامج جديد تعتبره الولايات المتحدة ستارا لتطوير صواريخ باليستية.
وقال المتحدث باسم شؤون الفضاء في وزارة الدفاع الإيرانية "سید أحمد حسیني"، حسبما ذكرت وكالة الإذاعة والتليفزيون الرسمي، الأحد: "لم تنجح عملية إيصال القمر الصناعي ظفر إلى المدار المطلوب".
وأكد أن "عملية الإطلاق كانت ناجحة وسنجري تعديلات لعمليات الإطلاق المقبلة".
وفقا للتقارير الإيرانية فإن القمر الصناعي "ظفر" صناعة وطنية بالكامل، ويختص بالأغراض العلمية والتجريبية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن قلقها من برنامج إيران للأقمار الصناعية، واصفةً إطلاق الصاروخ الناقل في يناير/كانون الثاني 2019 بأنه "استفزاز".
واعتبرت أن إطلاق الصاروخ الناقل يشكل انتهاكا للقرار الدولي رقم 2231.
ويدعو هذا القرار إيران إلى "عدم القيام بأي نشاط على صلة بالصواريخ الباليستية المصممة للتمكن من نقل شحنات نووية، بما فيها عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا صواريخ باليستية".
وتؤكد طهران أنه ليس لديها نية حيازة سلاح نووي وأن برامجها الباليستية والفضائية مشروعة ولا تنتهك القرار 2231.