أعلنت السلطات الصينية، الثلاثاء، ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا المستجدّ، إلى 1016 شخصا.

وقالت السلطات الصحية في هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في أواخر ديسمبر/ كانون الأول، إنها سجلت 108 حالات وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.

وهذا هو أكبر عدد من حالات الوفاة في يوم واحد منذ اكتشاف تفشي "كورونا".

وفي تحديثها اليومي لحصيلة الإصابات، فإنّ الوباء أصيب به 2097 شخصاً إضافياً، ما يرفع عدد الإصابات إلى 42 ألفا و638 إصابة.

وخارج الصين، انتشر الفيروس في 30 دولة ومنطقة، وأصاب أكثر من 330 شخصا.

وسُجلت حالتا وفاة خارج البر الرئيسي للصين في هونج كونج والفلبين، وكلاهما من مواطني الصين.

وتجاوز عدد وفيات الفيروس الجديد ضحايا انتشار سابق لنوع آخر من فيروس كورونا هو التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) في عامي2002 و2003.

وسبب الوباء تعطيلا كبيرا للحياة في الصين، حيث تحولت مدن كبرى تعج عادة بالحركة، إلى مدن أشباح خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن أمر زعماء الحزب الشيوعي الحاكم بإغلاق فعلي لمدن وإلغاء الرحلات الجوية وإغلاق المصانع والمدارس.

وقدر خبير اقتصادي بارز، أن النمو الاقتصادي في الصين، قد يتباطأ إلى 5% أو أقل في الربع الأول من العام الجاري.

ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية، إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر، وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.