أعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، تحييد 51 عنصرا إضافيا من قوات نظام "بشار الأسد" في سياق ردها العسكري المتواصل على هجوم للأخيرة أوقع 5 قتلى من القوات التركية في منطقة إدلب شمالي سوريا.
ومصطلح "تحييد" يستخدم للإشارة إلى قتل قوات معادية أو إلحاق إصابات بالغة بها بما يمنعها من مواصلة القتال.
وأضافت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أنها تمكنت أيضا من تدمير مستودع ذخيرة ومنصة إطلاق صواريخ مضادة للطائرات تابعين لنظام "الأسد".
كما أشار البيان إلى تدمير دبابتين والاستيلاء على دبابة أخرى للنظام السوري ضمن علمياتها المتواصلة في منطقة "خفض التصعيد" بمنطقة إدلب.
في سياق متصل، عزز الجيش التركي نقاط المراقبة التابعة له في منطقة "خفض التصعيد" بعناصر من قوات المهام الخاصة "الكوماندوز".
إذ وصل رتل عسكري إلى منطقة ريحانلي في ولاية هطاي جنوبي تركيا، اليوم، ليتجه فيما بعد إلى نقاط المراقبة بمنطقة "خفض التصعيد".
وتضمن الرتل قوات من "الكوماندوز" وعربات عسكرية خاصة بالتشويش، فضلا عن سيارات إسعاف عسكرية مدرعة.
يأتي ذلك بينما قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن بلاده ستكشف، الأربعاء، عن الخطوات التي ستتخذها حيال تطورات الأوضاع في إدلب.
وأوضح أردوغان، خلال فعالية بأنقرة، أن قوات بلاده ردّت على هجوم قوات النظام السوري على الجنود الأتراك في إدلب بأقصى درجة، و"لن نكتفي بذلك، بل سنواصل الرد"، و"سيدفعون ثمنا باهظا كلما اعتدوا على جنودنا".