يواجه المفكر الإسلامي السويسري "طارق رمضان" تهمتي اغتصاب جديدتين، إضافة إلى التهم السابقة.
وذكر موقع "اوروب1" أن الأمر يتعلق بشاهدتين تم استجوابهما من طرف الشرطة الفرنسية في فبراير/شباط 2019، وتأكد وجود صورتيهما في الحاسوب الخاص برمضان.
والخميس، أصر "رمضان" على إنكار التهم المنسوبة إليه، في محكمة باريس، حسب تصريح محاميه للصحافة المحلية.
ويتابع الداعية السويسري البالغ من العمر 57 عاما في حالة سراح، بعد أن قضى مدة مهمة في السجن على ذمة التحقيق.
وأقر "رمضان" بأنه كذب فيما يتعلق بنفي "علاقات حميمية بالتراضي التام" مع المدعيتين الرئيسيتين عليه "هند العياري" و"كريستسل"، وذلك "لحماية نفسه وأسرته"، وأنه نادمٌ على ذلك ويقدم اعتذاره لأفراد أسرته ولكل أنصاره ومحبيه.
لكنه شدد على أن كذبته تعد أمرا شخصيا، وليست مثل كذبة المدعيتين الرئيسيتين ضده، اللتين تتهمان رجلاً وتريدان الزج به في السجن زورا لمدة عشرين سنة.