أيدت روسيا، عقد قمة رباعية، تضم تركيا وفرنسا وألمانيا، حول الأوضاع في إدلب السورية.
وقال المتحدث باسم الكرملين "ديميتري بيسكوف"، الأحد، إن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، يؤيد عقد القمة، لافتا إلى أن تنسيق موعدها "لا يزال مستمراً".
وأضاف أن هذه القمة ستعقد بعد الاتفاق بين قادة هذه الدول.
وتابع المتحدث باسم الكرملين: "نغمة المحادثة الهاتفية، التي جرت الجمعة، بين بوتين و(الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان كانت ناجحة".
ودعا إلى تجنب بناء سيناريوهات سلبية بخصوص تطور العلاقات الروسية - التركية، بسبب توتر الأوضاع في إدلب.
وفي وقت سابق، ذكر "أردوغان" أن القمة الرباعية حول سوريا، ستعقد في 5 مارس/آذار المقبل، بمدينة إسطنبول التركية، وذلك لمناقشة الوضع بمنطقة إدلب (شمالي سوريا).
وتدعم كل من تركيا وروسيا طرفا مختلفا في الحرب الدائرة في سوريا، ولكنهما تتعاونان من أجل التوصل لحل سياسي، لكن الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري في إدلب في الآونة الأخيرة أثار توترا كبيرا بين أنقرة وموسكو.