أعلن الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، الأربعاء، رفضه فرض أي  حجر صحي على أي مدينة أو مكان في البلاد لمواجهة انتشار فيروس كورونا، داعيا الشعب إلى "عدم الاهتمام بالشائعات".

وقال "روحاني" خلال اجتماع الحكومة إن "قرار تعطيل المدارس والجامعات أو فرض أي قيود بسبب كورونا سيكون بعهدة اللجنة الوطنية لمكافحة الفيروس".

جاء ذلك بعد أن أصدرت اتحادات طلابية في أكثر من 50 جامعة بيانا وصفت فيه قرار الرئيس باستئناف الدوام في المدارس والجامعات اعتبارا من يوم السبت بـ"الخطير".

وأضاف الرئيس الإيراني: "نحن لا نقلل أو نزيد من الإحصائيات الخاصة بكورونا، وأكدت لوزارة الداخلية وجوب الإعلان عن الأرقام الحقيقية للمصابين والوفيات".

لكنه شدد في الوقت ذاته على قدرة بلاده على إنتاج ملايين مستلزمات التشخيص خلال فترة وجيزة لتوزيعها على المستشفيات التي تشهد حسب قوله "انخفاضا في أعداد المراجعين بأعراض كورونا".

وأشار إلى أن "مسؤولا أمريكيا كبيرا تحدث عن فيروس كورونا في إيران، بينما قتل في أمريكا 16 ألف مواطن جراء الإصابة بالإنفلونزا"، داعيا الإدارة الأمريكية إلى "الاهتمام بآلاف الضحايا الأمريكيين الذين قضوا بعد إصابتهم بفيروس الإنفلونزا".

وأكد الرئيس الإيراني ضرورة عدم السماح لمن وصفهم بالأعداء بتحويل "فيروس كورونا إلى سلاح بيدهم من أجل تعطيل العمل والإنتاج في إيران".

وتأتي تصريحات "روحاني" ردا على وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو"، الذي قال إن واشنطن قلقة للغاية من أن تكون إيران قد أخفت تفاصيل حيوية بشأن انتشار فيروس "كورونا" في البلاد.