اعترفت وكالة أنباء التليفزيون الإيراني بمقتل 21 عنصرا من الميليشيات المعروفة باسم لواءي "زينبيون" و"فاطميون" في عمليات نفذها الجيش التركي والمعارضة السورية المسلحة بإدلب، شمال غربي سوريا.
وذكرت الوكالة، أنه جرى، الأحد، تشييع 12 من مقاتلي اللواءين الشيعيين في مدينة قم الإيرانية، بحسب ما نقل "روسيا اليوم".
بدوره، قال موقع "حوزة نيوز" المقرب من المدارس الدينية الشيعية في مدينة قم الإيرانية، إن "18 عنصرا من كتائب زينبيون و3 من كتائب فاطميون قتلوا في إدلب، الجمعة".
واستهدفت تركيا، فجر السبت، اجتماعا ضم قيادات بارزة بجيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية، في ريف حلب الجنوبي، بطائرة مسيرة، مما أدى إلى مقتل 4 ضباط بارزين وجنود تابعين للنظام، وأكثر من 14 من "حزب الله" اللبناني والميليشيات الإيرانية.
يأتي ذلك، فيما قالت وسائل إعلام لبنانية إن "حزب الله" طلب وساطة لبنانية وإيرانية من أجل أن يوقف الجيش التركي إطلاق النار، حتى يتمكن من إجلاء قتلاه وجرحاه في إدلب.
وقال موقع "جنوبية" اللبناني، إن المعركة في إدلب تحولت إلى طاحنة بين ميليشيا حزب الله والجيش التركي بعد انكفاء جيش النظام السوري.
وتابع الموقع أن وساطة إيرانية أيضا دخلت على الخط، حيث كانت هناك "اتصالات إيرانية-تركية لانسحاب حزب الله تدريجيا من محور سراقب-الطليحية، وتثبيت هدنة لوقف إطلاق النار".