إدلب.. روسيا تنشر شرطتها العسكرية في سراقب لهذا السبب

الاثنين 2 مارس 2020 08:18 م

قررت روسيا، الإثنين، نشر وحدات من الشرطة العسكرية التابعة لها في مدينة سراقب، في إدلب، واسط استمرار المعارك بين قوات النظام السوري، وقوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا.

في خطوة تهدف، على ما يبدو، إلى إجبار القوات التركية على عدم مهاجمة المدينة مجددا، ولضمان عدم سقوطها مرة أخرى في يد المعارضة، نظرا لأهميتها الاستراتيجية، حيث تعد ركيزة رئيسية للتحكم في الطريقين السريعين "M4" و "M5".

وكانت المعارضة السورية، بدعم تركي، قد استعادت سراقب، بعد معارك مع قوات النظام، ما دفع الأخيرة إلى الانكفاء إلى الأرياف الشرقية للمدينة.

وقال مركز المصالحة الروسي في سوريا، في بيان: "نظرا لأهمية ضمان سلامة وحركة المركبات والمدنيين دون عائق على طول الطريقين السريعين (إم-4 و إم-5)، فقد تم إدخال وحدات من الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة سراقب، بدءا من الساعة 17:00 من عصر اليوم 2 مارس/آذار"، بحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وقالت وسائل إعلام إن جيش النظام السوري نفذ، ليل الأحد، هجوما واسعا على مواقع المعارضة المسلحة، استمرت حتى الصباح.

وزعمت تلك الوسائل أن مدينة سراقب بالكامل باتت تحت سيطرة قوات النظام، مجددا.

وفي وقت سابق، الإثنين، أعلن وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" أنه لا نية لدى تركيا بالدخول في مواجهة عسكرية مع روسيا في إدلب، مؤكدا أن المحادثات بين أنقرة وموسكو متواصلة على كافة الأصعدة.

وبحسب "أكار"، فقد نجح الجيش التركي بإدلب، خلال الأيام القليلة الماضية، في تحييد 2557 عنصرا للنظام السوري، بجانب تدمير مقاتلتين و8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 منصات دفاع جوي، و16 مضاد طيران، و77 عربة مدرعة، و9 مستودعات ذخيرة.

وتواصل تركيا تنفيذ عملية عسكرية، باسم "درع الربيع"، ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على اعتدائها على القوات التركية، في 27 فبراير/شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل 33 جنديًا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

معركة إدلب محافظة إدلب سراقب

أنقرة: سفينة إنزال روسية كبيرة تتجه إلى سوريا

قوات النظام السوري مدعومة بمقاتلين روس وإيرانيين تسيطر على سراقب