نشرت دار الإفتاء المصرية أدعية للتحصين من فيروس "كورونا"، تزامنا مع انتشار الإصابة به في عدد من دول العالم.
ونشرت الدار، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، مقولة الإمام الشافعي: "لم أر أنفع للوباء من التسبيح".
«لَمْ أَرَ أَنْفَعَ لِلْوَبَاءِ مِنَ التَّسْبِيح»
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) March 2, 2020
الإمام الشافعي رحمه الله
وبين الأدعية التي نشرتها دار الإفتاء: "تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير".
اللهم اصرف عنا البلاء والوباء والمحن ما ظهر منها وما بطن بما شئت وكيف شئت إنك على ما تشاء قدير، ويسر لنا كل أمر عسير
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) February 28, 2020
تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) February 27, 2020
وفي أعقاب موجة انتقادات من ناشطين اعتبروها دعوة لترك التداوي، اضطرت الدار إلى إيضاح أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح ضرورة أن نرجع في التداوي من الأمراض إلى الأطباء لأنهم أهل الذكر والتخصص في هذا المجال.
ونقلت الدار حديث أن رجلا جرح على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ادعوا له الطبيب" فقال: يا رسول الله، هل يُغْنِي عنه الطبيب؟ قال: "نعم، إن الله تبارك وتعالى لم ينزل داء إلا أنزل معه شفاء".
كانت دار الإفتاء المصرية دعت جميع دول العالم إلى التعاون والتكاتف التام لمواجهة هذا الوباء الخطير، والعمل على مواجهته في أسرع وقت ممكن. وتوجهت بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ البلاد والعباد وأن تنعم البشرية جمعاء بالأمن والسلام والاستقرار.
وأعلنت السلطات المصرية رسميا اكتشاف الحالة الثانية المصابة بـ"كورونا"، وهي لمهندس كندي يعمل في مجمع بترولي غرب البلاد، لكن مصادر لـ"الخليج الجديد" قالت إن حالتين على الأقل جرى اكتشافهما بين العمال المخالطين للمهندس في ذلك المجمع بواحة سيوة.
وظهر فيروس "كورونا" للمرة الأولي في مدينة ووهان وسط الصين، 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن ينتشر في أكثر من 70 دولة ناشرا حالة من الرعب حول العالم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس.