أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن خطة إنسانية لجمع 877 مليون دولار، العام الحالي، لصالح لاجئي الروهينجا الفارين من ميانمار والسكان المحليين الأشد ضعفا في بنجلاديش، التي تستضيف اللاجئين منذ نحو 3 سنوات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده "استيفان دوجريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وأوضح "دوجريك"، أن النداء الإنساني أطلقته وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها من المنظمات غير الحكومية لتغطية تكاليف مواجهة الأزمة الإنسانية الناتجة عن فرار مئات الآلاف من الروهينجا من ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، وميليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينجا في أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنجيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وقال "دوجريك"، إن "الغرض من النداء الإنساني هو تلبية احتياجات حوالي 855 ألفا من لاجئي الروهينجا الفارين من ميانمار وأكثر من 444 ألف شخص من السكان المحليين الأشد ضعفا في بنجلاديش".

وتضم أبرز الاحتياجات مساعدات تشمل الغذاء والشراب والمأوى بهدف "ضمان سلامة وكرامة اللاجئين الروهينجا ورفاه السكان المحليين في بنجلاديش".

وتابع: "هذا العام يصادف مرور 3 سنوات على لجوء معظم اللاجئين الروهينجا إلى بنجلاديش، بعد فرارهم من ميانمار في عام 2017".

والعام الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداءا إنسانيا للغرض ذاته، بقيمة 921 مليون دولار، وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أنه تم تغطية الخطة بنحو 70% أي ما يقارب 650 مليون دولار.