أوضحت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، أن استئناف رحلات شركات الطيران بين السعودية ومصر يومي الثلاثاء والأربعاء يتعلق بعودة المواطنين السعوديين فقط المتواجدين بمصر إلى المملكة العربية السعودية؛ مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بالمواطنين المصريين.

وقالت الخارجية المصرية عبر حسابها بموقع "فيسبوك": "تود وزارة الخارجية التنويه بأنه فيما يتعلق بالبيان الذي أصدرته سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة حول استئناف رحلات شركات الطيران بين المملكة ومصر لتمكين الزائرين من العودة إلى المملكة يومي 10 و11 مارس/آذار الجاري، فإنه بالاستفسار من السلطات السعودية المعنية تم توضيح أن المقصود بذلك هو عودة المواطنين السعوديين فقط المتواجدين بمصر إلى المملكة العربية السعودية؛ والأمر لا يتعلق بالمواطنين المصريين".

جاء ذلك بعدما أعلنت السفارة السعودية في مصر، الإثنين، استئناف رحلات شركات الطيران بين المملكة ومصر يومي الثلاثاء والأربعاء وفق الجداول المعتادة.

وقالت السفارة في بيان نشر عبر حسابها بموقع "تويتر": "تود سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية إحاطة المواطنين الكرام بأنه تم استئناف رحلات شركات الطيران بين المملكة ومصر بما فيها الخطوط السعودية ومصر للطيران وطيران ناس وغيرها من الشركات ليومي الثلاثاء والأربعاء 10-11 مارس/آذار وفق جداولها المعتادة لتمكين الزائرين من العودة إلى المملكة".

وأضافت: "يمكن للمواطنين الكرام التواصل مباشرة مع الشركات لترتيب سفرهم خلال هذين اليومين دون تكبد أي رسوم إضافية، على تذاكر السفر الناجمة عن تغير الحجوزات".

وكانت السعودية قد علقت سفر المواطنين والمقيمين مؤقتا إلى 14 دولة؛ هي: الإمارات، والكويت، والبحرين، ولبنان، وسوريا، وكوريا الجنوبية، ومصر، وإيطاليا، والعراق، وإسبانيا، وتركيا، وفرنسا، وألمانيا، وسلطنة عمان.

وأكدت النيابة العامة في السعودية أنه يجب على جميع المسافرين القادمين إلى المملكة سواء كانوا سعوديين أم غير سعوديين الإفصاح عن البيانات الصحية المطلوبة، أو التعرض لدفع غرامة مالية ضخمة، في إجراء يهدف لمكافحة فيروس "كورونا".

وأعلنت وزارة الصحة السعودية أن عدد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد، وصل الإثنين إلى 20 حالة، بينما أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع الحالات التي ثبتت إصابتها بالفيروس إلى 59 حالة.

وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل عشرات الآلاف من المواطنين.

كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وتراجع فيروس "كورونا" بشكل حاد في الصين، لكنه واصل الانتشار في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا وأفريقيا، ما دفع العديد من الدول لاتخاذ إجراءات حاسمة لاحتواء الوباء الذي أصاب حتى الآن 114 ألفا و430 حالة، وأودى بحياة 4027 شخصا.