قالت مصادر ملاحية، الجمعة، إن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "بحري"، قد استأجرت بشكل مبدئي ما يصل إلى 31 ناقلة عملاقة، ارتفاعا من 19 ناقلة كانت تسعى إليها في وقت سابق هذا الأسبوع، في مؤشر على أن المملكة تريد إغراق الأسواق العالمية بالنفط الخام.
كانت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قالت الأربعاء، إنها ستطلق برنامجا لتعزيز الطاقة الإنتاجية للمرة الأولى خلال أكثر من 10 سنوات، في رسالة إلى روسيا والمنافسين الآخرين باستعدادها لخوض معركة طويلة بخصوص مستويات الإنتاج والحصص السوقية.
وقالت المصادر الملاحية إن عدد الناقلات العملاقة التي تسعى "بحري" لاستئجارها قد زاد إلى 31 من 19 الأربعاء. وبوسع كل من تلك السفن حمل ما يصل إلى مليوني برميل من النفط.
وأظهرت بيانات الشحن البحري، أن الشركة أبرمت بشكل كامل عقود استئجار 12 من تلك الناقلات، وهو ما يكفي لاستيعاب 24 مليون برميل من الخام. وخمس من تلك الناقلات متجهة إلى الولايات المتحدة.
وبحسب البيانات، فإن الشركة تسعى للتعاقد على أربع سفن أخرى على الأقل لإرسالها إلى الولايات المتحدة أيضا.